وأصدرت "هيئة تحرير الشام" بياناً قالت فيه إنها "استأصلت خوارج لواء الأقصى في ريف حماة الشمالي، بعد استفحال إجرامهم وسفكهم الدماء المعصومة دون حجة أو بينة"، معتبرة أنه تم اجبار "اللواء" على الخروج من ريف حماة الشمالي "أذلاء ضعفاء".
وشدد الهيئة في بيانها على تشديد الاجراءات الأمنية في المناطق المحررة؛ لملاحقة الخلايا الأمنية التابعة لتنظيم "الدولة"، وذلك "عبر نشر مزيد من نقاط التفتيش وحواجز تأمين الطرقات والمركبات، حفاظًا على السلامة العامة لجميع المسلمين".
وكانت مصادر لـ"أورينت نت" قد كشف قبل أيام أن جماعة "لواء الأقصى" خرجت من ريفي إدلب وحماة، باتجاه مدينة الرقة عاصمة تنظيم "الدولة" في سوريا، وذلك تطبيقاً لاتفاق مع هيئة فتح الشام بمبادرة من "الحزب الإسلامي التركستاني".
وكانت جماعة "لواء الأقصى" المقربة من تنظيم "الدولة" قد نفذت في الآونة الأخيرة أكبر عملية إعدام جماعي بحق مقاتلين من الجيش السوري الحر في ريف إدلب، وذلك بعد أن أعدمت نحو 130 مقاتلًا معظمهم ينتمون إلى "جيش النصر"، والباقي من فصائل "أجناد الشام، والفرقة الوسطى، واللواء الأول والفرقة الخامسة مشاة".
وسبق "المذبحة" التي ارتكبتها جماعة "لواء الأقصى" بحق مقاتلي الجيش السوري الحر، عملية إعدام جماعية طالت نحو 45 مقاتلاً من "هيئة تحرير الشام" على جانب عشرات المدنيين خلال اقتحامها محكمة "الموقة" التابعة لـ"تحرير الشام" بريف إدلب.
التعليقات (3)