الجعفري يشوش على مفاوضات جنيف ويطرح إدراج بند الإرهاب..المعارضة ترد

وذكرت مصادر سياسية أن وفد نظام الأسد طلب من المبعوث الدولي إضافة بند "مكافحة الإرهاب"، إلى جدول الاعمال الذي من المقرر أن يتركز حول "الانتقال السياسي والدستور والانتخابات".

في المقابل، شدد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية وائل علوان في تصريح لـ"أورينت نت" على أولوية بحث "الانتقال السياسي" وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254 وبيان جنيف 1 كملف مركزي في مفاوضات جنيف.

وفي حين وصف علوان طلب وفد النظام إدراج بند "الإرهاب" على جدول أعمال المفاوضات، بالمناورة، إلا أنه أشار إلى أن الجيش السوري الحر كان أول من حارب الإرهاب، في إدلب وحلب والغوطة ودرعا، داعياً النظام إلى عدم المزاودة على المعارضة في هذا الملف، مؤكداً موافقة المعارضة على إدراج هذا البند بعد بحث بند "الانتقال السياسي".

وجدد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية اتهامه للنظام بالمسؤولية عن انتشار الإرهاب في سوريا والمنطقة، مشدداً على أن أقصر طريق لمحاربة "الإرهاب" والقضاء على التنظيمات المتطرفة يبدأ بإنهاء حكم عائلة الأسد في سوريا.

وحول إلغاء المعارضة السورية أمس لقاءاً كان مقرراً مع رئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الروسية "سيرغي فيرشيمين"، ونائب وزير الخارجية "غينادي غاتيلوف"، شدد "علوان" على أن إلغاء اللقاء كان بسبب أمور إجرائية ولوجستية أدت لتأجيل اجتماع أمس إلى اليوم.

وأكد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية أن الضمانات المستحقة لتطبيق مخرجات مؤتمر أستانا و اتفاق أنقرة على رأس أجندة اجتماع المعارضة السورية مع الوفد الروسي اليوم.

هذا والتقى وفد المعارضة السورية، المتمثل بالهيئة العليا للتفاوض برئاسة "نصر الحريري" صباح اليوم الأربعاء دي ميستورا، في مقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، وذلك للرد على مقترحاته الأخيرة بشأن تشكيل لجان فنية لبحث قضايا الدستور والانتخابات فقط.

وكان وفد النظام المشارك في محادثات جنيف قد التقى أمس الثلاثاء جلسة محادثات جديدة مع دي ميستورا، وذلك بعد لقاء للجعفري مع نائب وزير الخارجية الروسي "غينادي غاتيلوف"، حيث شدد الأخير على ضرورة إدراج بند "محاربة الإرهاب" في جدول أعمال الجولة الرابعة من المفاوضات السورية.