كيف مولت شركة "لافارج هولسيم" الفرنسية تنظيم الدولة في سوريا؟

اعترفت شركةَ "لافارج هولسيم" الفرنسية السويسرية لمواد البناء أنها ساهمت في تمويلِ تنظيم الدولة بينَ عامي ألفين واثني عشر وألفين وأربعةَ عشر.

وأوضحت المجموعة المنبثقة من اندماج الفرنسية لافارج والسويسرية هولسيم في 2015، في بيان "يظهر بعد التحقيق أن مصنعها المحلي قدم موارد مالية لأطراف خارجية في إطار ترتيبات مع أفراد من هذه المجموعات المسلحة، وبينها تنظيمات محظورة، بهدف الاستمرار في الشغل وضمان أمن تنقل الموظفين".

وحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية التي فجرت القضية في حزيران 2016، يشير تقرير نشر فيها إلى أن "لافارج" حصلت على تصاريح من تنظيم الدولة لضمان مواصلة إنتاجها بعد سيطرة التنظيم على حلب عام 2014. ويتعلق الأمر بمعمل الجلبية للإسمنت على بعد 150 كلم شمال شرق حلب الذي اشترته لافارج في 2007 ثم بدأت تشغيله في 2011.

كما لجأت لافارج وقتها من أجل إنتاج الإسمنت إلى "وسطاء وسماسرة كانوا يبيعون النفط الذي كرره التنظيم مقابل شراء تصاريح وتسديد ضرائب"، بحسب الصحيفة.

من جهتها تقدمت وزارة الاقتصاد الفرنسية بشكوى إلى نيابة باريس في خريف 2016، تخص تجاوزات محتملة قد تكون "لافارج" الفرنسية للإسمنت ارتكبتها في سوريا.

التعليقات (1)

    هههههههههه

    ·منذ 7 سنوات شهرين
    بدون ان تعرفوا اعترفوا في هذا التقرير بأن التنظيم هو من سيطر على حلب ولكن انتم ومعارضتكم ضعيفي الإيمان اللاهتين خلف المناصب التي لن تعطى وان أعطيت ستكون كحالة مرسي والله اعلم .دوما تغدرون متناسين أن الخائن لا يحبه حتى الذين يعمل في خدمته ولو رجعنا إلى قصص الخونة نجد انهم دوما كان يتم التخلص منهم بعد استعمالهم . فلو أن الخونة يعتبرون ويقفون مع من يجب الوقوف معه والرجال بيد الله والارزاق بيد الله وعناصر التنظيم لم يموتوا جوعا ولم تستطع طائرات حربية ولا المتجيشين من القضاء عليهم بعد ثلاثة سنوات ههه
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات