من جهته قال دونالد ترامب إنه أمر بضربة عسكرية على قاعدة جوية في سوريا انطلق منها الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون يوم الثلاثاء الماضي وأدت لسقوط عشرات الشهداء، وطالب العالم المتحضر إلى السعي لإنهاء المذبحة وسفك الدماء في سوريا، مؤكداً أن ليس هناك شك في استخدام النظام أسلحة كيميائية محظورة.
وأضاف ترامب أن الضربة هي في مصلحة الأمن القومي الحيوي الأمريكي، وأن الفشل كان نصيب جميع المحاولات التي جرت خلال السنوات السابقة من أجل تغيير سلوك الأسد.
وأكدت مصادر في المعارضة السورية أن الضربة الأمريكية أسفرت عن تدمير برج المراقبة بمطار الشعيرات، وتدمير 15 مقاتلة من نوع سوخوي، وأن المطار توقف عن الخدمة بالكامل.
ونقلت رويترز عن المتحدث العسكري "جيف ديفيز" قوله للصحفيين "استهدفت هذه الصواريخ طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقود والإمدادت اللوجستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار".
وأضاف ديفيز بأن الجيش الأمريكي أخطر القوات الروسية مسبقا بضرباته على قاعدة جوية سورية ولم يقصف الأجزاء من القاعدة التي يعتقد أن للروس وجوداً فيها، وأكد المتحدث أن الجيش الأمريكي أجرى "عدة" حوارات مع القوات الروسية يوم الخميس قبل الضربة مستخدما خط اتصال أنشئ في وقت سابق لمنع حدوث اشتباك عن طريق الخطأ في سوريا خلال المعركة ضد تنظيم الدولة .
من جانبه رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري بالقصف على مطار الشعيرات، حيث يقيم عشرات الخبراء والفنيين الروس والإيرانيين.
رغم ذلك، فقد طالب وزير الخارجية الأمريكية بعدl تفسير ما جرى باعتباره تغييراً في موقف بلاده، موضحاً بأن الضربات استهدفت مخازن تحوي غاز السارين في المطار، وأن الرئيس الأمريكي اختار رداً محدوداً على نظام الأسد، مشيراً إلى أن الإجراءات اللازمة اتخذت لضمان سلامة الجنود الروس.
في السياق نفسه، أوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أنها أبلغت الطرف الروسي بالضربة الصاروخية قبل وقوعها.
للاطلاع على هذا الموضوع باللغة الإنكليزية يرجى
التعليقات (2)