"جيش العزة" يحذّر من تغيير ديموغرافي في مدينة محردة المسيحية

"جيش العزة" يحذّر من تغيير ديموغرافي في مدينة محردة المسيحية
طالب "جيش العزة" التابع للجيش السوري الحر، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه أهالي مدينة محردة ذات الأغلبية المسيحية في ريف حماة، وإخراج ميليشيات إيران الشيعية منها.

وأصدر "جيش العزة" الجمعة، بياناً وصل إلى أورينت نت نسخة منه، قال فيه، إن نظام الأسد يحاول منذ بداية الثورة إظهار نفسه كحامٍ للأقليات، ويستغلها للحفاظ على كرسيه، في حين أن الثورة انطلقت لحماية كافة أطياف الشعب السوري دون استثناء.

وأضاف البيان أنه "مع انطلاق معركة ريف حماة، عملت قوات الثورة على تحييد مدينة محردة ذات الصبغة المسيحية، لقطع الطريق أما عصابة بشار الأسد ومن خلفه إيران، ومنعهم من اللعب والمتاجرة بالأقليات الدينية".

وأكد جيش العزة أن ميليشيات إيران وحزب الله حولت مدينة محردة إلى ثكنة عسكرية، رأس حربة وقاعدة انطلاق للهجوم على المدن والقرى المجاورة، مستغلة دور العبادة والأديرة والكنائس كمواقع عسكرية، ونصبت فيها المدافع والراجمات، وعملت على تحريك الدبابات داخل المدينة، مما اضطر أهلها المدنيين إلى مغادرتها خوفاً على أرواحهم تحت التهديد وبقوة السلاح، نتيجة إرهاب الدولة التي مارسته الميليشيات الشيعية.

وكشف بيان جيش العزة أن الميليشيات الشيعية استجلبت عائلاتها إلى منازل محردة التي هجرها أهلها قسراً، واستوطنوا فيها.

وطالب جيش العزة في ختام بيانه، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للحفاظ على المدينة وتحييدها والعمل على إخراج تلك الميليشيات الشيعية منها، لقطع الطريق على مخططات إيران وميليشياتها، ومنعها من تكرار تجربة جنوب لبنان، وتهجير المسيحيين والحفاظ على النسيج والتركيبة الاجتماعية لهذه المدينة.

يشار أن جيش العزة أكد في 22 من شهر آذار الفائت أن مدينة محردة ليست هدفاً للمعركة التي يخوضها في ريف حماة تحت اسم "في سبيل الله نمضي"، حيث تمكن من الإحاطة بالمدينة من ثلاث جهات، عقب إعلانها السيطرة على قرية شيزر المحاذية لها.

iRMYyTPR0k0

وتحتل مدينة محردة الآن ميليشيات إيرانية وعراقية ولبنانية، حيث نشر المكتب الإعلامي لميليشيا حركة "النجباء" العراقية، صوراً تظهر مرتزقة أمام كنيسة "مار جرجس" في المدينة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات