ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن لافروف قوله إن ذلك "تم التوصل إليه" خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى موسكو يوم الأربعاء.
في المقابل، كذبت واشنطن حديث وزير الخارجية الروسي، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن تيلرسون لم يستبعد احتمال أن تنفذ الولايات المتحدة ضربات مستقبلاً ضد مواقع للنظام السوري.
وقال القائم بأعمال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر في بيان "شرح الوزير أنه لا توجد أهداف لاحقة بعد الضربة الصاروخية لكنه لم يستبعد أي عمل مستقبلي."
وأضاف "أكد أن روسيا في وضع يسمح لها باستخدام نفوذها على نظام بشار الأسد لضمان ألا تكون هناك حاجة مجددا أبدا لتتحرك الولايات المتحدة."
وكانت قوات الأسد قد أقدمت خلال الأيام الماضية على رفع العلم الروسي في مطار الضمير العسكري بمنطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، تحسباً لضربات أمريكية جديدة، على غرار التي شهدتها قاعدة الشعيرات بريف حمص، في ضربة عسكرية طالت طائرات وملاجئ طائرات ومناطق تخزين ومخابئ إمدادات ذخائر وأنظمة دفاع جوي، وذلك رداً على الهجوم الكيماوي الذي نفذه نظام الأسد في مدينة خان شيخون، والذي خلف نحو 100 شهيد وإصابة 400 آخرين بحالات تسمم واختناق.
وتوعدت الولايات المتحدة بتنفيذ المزيد من الضربات العسكرية في سوريا، حيث قال البيت الأبيض، بعيد الضربة إن " الرئيس دونالد ترامب مستعد لإجازة شن هجمات إضافية على سوريا، إذا استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية مجدداً أو البراميل المتفجرة".
كذلك أكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي خلال اجتماع لمجلس الأمن مؤخراً أن "الولايات المتحدة قامت بخطوة مدروسة جداً، مضيفةً "نحن مستعدون للقيام بالمزيد، لكننا نأمل بألا يكون ذلك ضرورياً".
التعليقات (3)