وأكد أحد الناجين من التفجير في تسجيل مصور بثته "زمان الوصل" أن السيارة كانت برفقة سيارات الهلال الأحمر التي أرسلها النظام لمرافقة أهالي كفريا والفوعة.
وكانت مصادر ميدانية أكدت لأورينت نت أن النظام أرسل ثلاث سيارات زعم أنها محملة بالأغذية والمواد الطبية لأهالي كفريا والفوعة المتوقفين في "الراشدين"، ودخلت تلك السيارات دون تفتيش من قبل الثوار، ليتبين لاحقاً أنها كانت محملة بالمتفجرات.
وأشارت المصادر أن 20 دقيقة فقط انقضت عقب دخول السيارات، ليسمع انفجار هائل.
وترافقت عملية إدخال تلك السيارات مع نشر صفحات النظام على "فيس بوك" خبر إدخالها، حيث نشرت شبكة "دمشق الآن" المؤيدة خبراً يقول إنه "برعاية اللجنة الصحية والهلال الأحمر تم إدخال طعام وأغذية لأهالي الفوعة وكفريا العالقين لدى المسلحين في الراشدين".
فبما رجحت المصادر الميدانية لـ أورينت نت ان تكون هذه العملية قد سيقت ضمن مخطط روسي خاصة أن الروس لم يكونوا راضين عن الاتفاق الذي أجلي بموجبه أهالي كفريا والفوعة، واهالي الزبداني ومضايا ليتم التبادل بينهما.
التعليقات (0)