مناطق أمنة أم البديل مناطق استقرار مؤقت ومناطق تخفيف تصعيد

المحور الاول  

قدمت روسيا مقترحا لإنشاء 4 مناطق "تخفيف تصعيد" وليس مناطق امنة أي خطوط هدنة  في سوريا، تخرقها متى تشاء وتضمن المقترح تشكيل مجموعة عمل مشتركة  لم يحددها نهائيا بين ممثلي الدول الضامنة لوضع خرائط لحدود هذه المناطق واتخاذ التدابير الضرورية لطرد مقاتلي تنظيمي "هيئة تحرير الشام  " و"داعش" من هذه المناطق. وترك" 66 " فصيل شيعي بسوريا وشانها 

المقترح الروسي وجد لتكريس التقسيم لسوريا على اساس عرقي وطائفي وطلب من الثوار قتال هيئة تحرير الشام التي يشكل الشعب السوري" 85  % "من مكواناتها وترك الحشد الشيعي يسرح ويمرح بسوريا وهذا يعني ان يقاتل الشعب السوري نفسة ويستريح النظام والروس من عناء قتالهم 

المحور الثاني  

لم يحدد المقترح الروسي من هي الدول الضامنة ولم يقدم خرائط تبين بدقة الممرات الانسانية ومن يديرها وماهي حدودها 

ولم يحدد المقترح الروسي من هو الضامن الدولي الذي يمنع الروس من الانقلاب على الوثيقة الروسية والتنكر لها مستقبلا ولم يتطرق المقترح الروسي الى مرجعية جنيف -1 كان بامكان الروس الاشارة والعودة الى جنيف -3 الذي يمنع قصف الشعب السوري من الروس والنظام والايرانيين ولكنهم تجاهلوا " جنيف -1  جنيف -3 " متعمدين ذلك  لانها تلزمهم ومعهم النظام وهم يريدون التحايل على الثوار ولذلك روسيا تريد ان يكون الاستانة بديل الى جنيف لانة يعطيها الفرصة لتكريس التقسيم لسوريا  

برنامج الرادار 

اعداد وتقديم: هشام خريسات 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات