وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الفنلدي "تيمو سويني" إنه "الحكومة السورية توافق على إنشاء مناطق لوقف التصعيد في البلاد".
وربط لافروف بين محادثات أستانا المنعقدة حالياً في العاصمة الكزاخية وفكرة المناطق الآمنة التي جرت مناقشتها يوم أمس الأربعاء بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين.
وذكر لافروف أنه "في إطار مفاوضات أستانا تجري مناقشة فكرة جديدة نسبياً تتعلق بإنشاء مناطق لوقف التصعيد في سوريا، وذلك بمشاركة كافة الأطراف المعنية، وبموافقة حكومة الجمهورية العربية السورية، طبعاً. ويجب أن تصبح هذه المناطق خطوة مهمة على الطريق إلى تعزيز نظام وقف الأعمال القتالية".
وتسعى دول إقليمية كتركيا منذ بدء الثورة السورية لإنشاء هذه النوعية من المناطق في سوريا، لتكون خالية من تحليق الطيران، وآمنة للنازحين والمهجرين، إلا أن القوى الدولية لطالما رفضت هذه الفكرة.
وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين التقيا يوم أمس الأربعاء في "سوتشي" الروسية لمناقشة المناطق الآمنة في سوريا، وتم الاتفاق على 4 مناطق لم تحدد بعد.
ويتخوف مراقبون من تحوّل فكرة "المناطق الآمنة" بشكلها الذي تمت المطالبة به في بداية الثورة، إلى مجرد "كانتونات سنّية" لتأطير عمل الثوار وتحجميهم، وإعطاء ضوء آخر لباقي المناطق لتكتسي بلون طائفي أو قومي كما يحدث في أكثر من منطقة من سوريا مؤخراً.
التعليقات (2)