جرحى في إطلاق نار أثناء توزيع المساعدات في مخيم الركبان

جرحى في إطلاق نار أثناء توزيع المساعدات في مخيم الركبان
أصيب عدد من المدنيين  بجروح، بعد إطلاق نار عليهم أثناء تجمعهم قرب نقطة لتوزيع المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة في مخيم الركبان جنوب سوريا قرب الحدود الأردنية.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم مجلس "عشائر تدمر والبادية السورية" الكاتب "عمر البنيه" لأورينت نت، بأن "3 نساء أصيبوا بجروح وتم نقلهم إلى الجانب الأردني لتلقي العلاج إثر إطلاق النار عليهم من قبل "جيش أحرار العشائر".

وحمّل البنية الأمم المتحدة مسؤولية ما حدث قائلاً "تعاونت مع أحرار العشائر بشكل منفرد، حيث عقدت قبل أسبوع اجتماعاً مع أحرار العشائر واستبعدت المدنيين والمجتمع المحلي والناشطين، وأضاف البنية بأن هذا الفعل يعتبر بمثابة فضيحة ويؤكد أنها شريكة بإطلاق النار والشروع في قتل النازحين".

من جهته أوضح المتحدث باسم جيش أحرار العشائر لأورينت نت "محمد العدنان" أن  "هذه الحالة فردية ولا تمثل الفصيل"، مضيفاً أن إطلاق الناروقع نتيجة "تدافع وحالة من الللانظام بين النازحين أثناء التوزيع،  مما اضطر أحد المقاتلين لإطلاق نار نتيجة تصرف فردي، وعلى إثره تم فصل المقاتل، في حين تواصلت عملية التوزيع وأيضاً قامت الكتيبة الطبية التابعة لجيش احرار العشائر بنقل المصابين الى الساتر الاردني لتلقي العلاج وطبعآ الجروح خفيفة ولم تكن لطلق ناري مباشر وانما شظايا حجارة من الأرض".

توزيع تدريجي 

وفي التفاصيل أوضح العدنان بأن الأمم المتحدة خصصت يومي 7/5 و 8/5 2017 لتوزيع مساعدات إنسانية على الاهالي في مخيم الركبان، حيث اعتمدت الأمم المتحدة هذه المرة سياسة جديدة في المخيم من خلال توزيع المساعدات على حسب عدد أفراد الأسرة ففي اليومين الماضيين تم التوزيع على الاسر التي يفوق عددها ال 8 افراد واستهداف التوزيع الى الان اكثر من 500 عائلة أي ما يقارب ال 5000 فرد وصلته المساعدات الى الأن وستتابع الامم المتحدة التوزيع في قادم الأيام حتى يتم التوزيع على كامل اسر المخيم .

مخيم الركبان

ويؤوي مخيم الركبان نحو سبعين ألف عائلة سورية، ويعاني الأهالي أوضاعاً إنسانية صعبة، بسبب إغلاق الأردن حدوده في وجه اللاجئين عقب تفجير تنظيم الدولة الإسلامية سيارة ملغمة في نقطة حرس أردنية قرب مخيم الركبان في حزيران الماضي، مما أودى بحياة ستة جنود.

يشار أن منظمة العفو الدولية طالبت في أيلول الماضي السلطات الأردنية بتسهيل عبور المساعدات الإنسانية لعشرات آلاف اللاجئين السوريين العالقين قرب حدودها الشمالية الشرقية في مخيم الركبان، وقالت المنظمة إن أوضاع العالقين في المخيم مزرية للغاية بسبب نقص الغذاء وانتشار الأمراض، مما أدى إلى وفاة عدد من العالقين، وأرفقت صوراً تظهر قبوراً في المخيم لمن قضوا فيه.

وسمح الأردن للأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية يوم 4 آب الماضي بإدخال مساعدات للعالقين في المنطقة للمرة الأولى منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، وقالت الحكومة حينها إنها "لمرة واحدة فقط وتكفي لمدة شهر واحد".

وعلى خلفية "المخاوف الأمنية"، خفضت المملكة الأردنية عدد نقاط عبور القادمين من سوريا من 45 عام 2012 إلى خمس نقاط شرق البلاد عام 2015، ثلاث مخصصة للجرحى، بينما خصص معبرا الركبان والحدلات للاجئين، قبل تعرض منطقة الركبان لهجوم بسيارة مفخخة.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قد أكدت مؤخراً وجود عشرات آلاف السوريين العالقين في مخيم الركبان على الحدود مع الأردن في أوضاع مزرية، وأوضحت المنظمة أن "صوراً جديدة بالأقمار الصناعية، تُظهر الوضع الصعب لعشرات آلاف السوريين الذين تقطّعت بهم السبل على الحدود الأردنية". 

التعليقات (1)

    مسؤولة الدواء في النظام.. "رايحة على فصل جديد

    ·منذ 7 سنوات يومين
    هدى السيد، التي كانت تشغل منصب "معاون وزير الصحة لشؤون الدواء"، قالت في عبارة مختصرة على حسابها "سكرت فصل من حياتي ورايحة على فصل جديد"، مع صورة لها من الطائرة التي نقلتها إلى "الفصل الجديد".وأثارت قدرة "السيد" على الخروج من البلد رغم حساسية المنصب الذي كانت تتولاه ورغم كل ما أثير عنها من ملفات فساد.. أثارت حنق فئة من الموالين، الذين تساءلوا: "أين الدولة"، و"من الذي سهل لها الهروب"، و"كيف اخترقت جدار منع السفر" الذي يكون مفروضا عادة على موظفي النظام.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات