جرت مساء أمس الأحد، عملية تبادل أسرى بين تنظيم الدولة، والفصائل المقاتلة جنوب العاصمة دمشق تم خلالها الإفراج عن مقاتل ومدني كانوا محتجزين لدى التنظيم.
ونقلت مصادر ميدانية لأورينت بأن الثوار تسلموا معتقلَين اثنين، وقاموا في المقابل بتسليم اثنين من عناصر التنظيم، حيث أفرج تنظيم الدولة عن قيادي في جيش "أبو فراس الشامي" ومدني آخر كان معتقلا بتهمة التعامل مع الثوار، مقابل إخراح مقاتل من التنظيم تم أسره بآخر عملية نفذها ضد التنظيم على جبهة حي الزين يوم الجمعة إلى جانب آخر يعمل أمني لدى التنظيم.
وتمت عملية التبادل على حاجز العروبة الفاصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك.
تأتي هذه العملية في ظل استعداد عناصر التنظيم للخروج باتجاه الرقة بموجب اتفاق يجري تحضيره مع النظام لإخلاء مناطق سيطرة التنظيم جنوب العاصمة مقابل خروجهم، حيث نشر موقع "ربيع ثورة" صورة على أنها إعلان من تنظيم الدولة ورد فيها "تفتح الدولة الإسلامية الباب لاصطحاب عوام المسلمين الراغبين بالهجرة لأراضي الخلافة الإسلامية، شريطة تسجيل أسمائهم في إحدى النقاط الإعلامية"، حيث أشار الإعلان عن 3 نقاط للتسجيل وهي (نقطة أبي محمد العدناني – العروبة ، نقطة الأقصى الأسير – جانب جامع فلسطين ، نقطة عمر الشيشاني – العسالي)، كما أشار إلى أن وقت التسجيل هو بين الساعة 11 صباحا لغاية الساعة 7 مساءً.
التعليقات (0)