ألمانيا تقرر تشديد إجراءات اللجوء الخاصة بالسوريين

ألمانيا تقرر تشديد إجراءات اللجوء الخاصة بالسوريين
أصدر المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا،  قراراً يقضي بتشديد إجراءات مراجعة القرارات الخاصة بطلبات اللاجئين السوريين، وذلك على خلفية انتحال ضابط بالجيش الألماني مرتبط باليمين المتطرف يدعى "فرانكو ايه"، صفة لاجئ سوري، وحصوله علي مخصصات من أموال اللاجئين، وتخطيطه برفقة جندي آخر، وطالب ألماني، لشن هجوم كبير على سياسيين ورموز مجتمع.

وبحسب ما نشرت مجلة "دير شبيغل" على موقعها الالكتروني"، فإن المكتب الاتحادي للهجرة التابع لوزارة الداخلية، أصدر قراراً، بإجراء مراجعة إضافية بصورة عشوائية لكل 20 قراراً يصدرها بشأن طلبات لجوء قدمها سوريون، للتحقق من تنفيذ كافة معايير الجودة، قبل إبلاغ طالبي اللجوء بالقرار وفقاً لوكالة "الأناضول".

وسيختار المكتب عدداً عشوائياً من كل 20 طلب لجوء يصدر بشأنها قراراً، ويراجع إجراءات هذه العينة العشوائية بداية من تقديم الطلب، وحتى إصدار القرار، للتأكد من عدم وجود أخطاء، قبل أن يبلغ أصحاب هذه الطلبات بقرار السلطات بشأن وضعهم في البلاد وهل حصلوا على اللجوء أم لا.

وعلي خلفية هذه القضية، وجهت وسائل الإعلام الألمانية، انتقادات كبيرة لمكتب الهجرة، بعد أن نجح الجندي في خداعه وحصل منه علي صفة لاجئ، رغم أنه لا يتحدث اللغة العربية تماما، ولم يزر سوريا في أي وقت، حيث كان في السابق،المكتب يجري هذه المراجعة العشوائية على كل مئة قرار، حسب المجلة ذاتها.

ضابط ألماني انتحل صفة لاجئ سوري!

ويأتي ذلك بعد شهر من الكشف عن انتحال ضابط بالجيش الألماني مرتبط باليمين المتطرف يدعى "فرانكو ايه"، صفة لاجئ سوري، وحصوله علي مخصصات من أموال اللاجئين، وتخطيطه برفقة جندي آخر، وطالب ألماني، لشن هجوم كبير على سياسيين ورموز مجتمع.

وأواخر نيسان الماضي، اعتقلت السلطات الألمانية فرانكو ايه، وأودعته الحبس الاحتياطي، لانتحاله صفة لاجئ سوري، والاشتباه في تخطيطه لهجوم كبير، رفقة طالب ألماني. وقال محققين آنذاك، إن الجندي وشريكه مرتبطان باليمين المتطرف، ومع مضي التحقيقات التي يتولاها مكتب المدعي العام، قدما، توسعت القضية لتشمل جنودا آخرين، حيث ألقت السلطات القبض على جندي آخر يدعي "ماكسمليان تي"، أوائل مايو/أيار الجاري، للاشتباه باشتراكه مع "فرانكو" في التخطيط لهجوم يستهدف سياسيين بارزين ورموز مجتمع.

كما ساهم في ذلك القرار اكتشاف تذكارات نازية في ثكنة للجيش، وما تبع ذلك من أمر القيادة في 7 أيار الجاري، بتفتيش واسع لكل الثكنات والمقرات التابعة للجيش تلك الأمور، أدت إلى هزة كبيرة في الجيش، وانتقادات جمة لوزيرة الدفاع ارسولا فون دير لاين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات