وقال "رالف هولتشتيغه" رئيس "مكتب شرطة البلدية" في فارندورف، الاثنين إن إحدى قريبات بشار الأسد تقدمت بطلب لجوء إلى السلطات في ألمانيا.
وأضاف هولتشيتيغه أن المرأة هي أرملة وإحدى أبناء عمومة بشار الأسد، وكانت طالبة اللجوء قد تعرضت لاعتداءات متكررة من قبل سوريين داخل دور اللاجئين.
وأشار إلى أن طلب اللجوء المقدم من المرأة التي تحمل الجنسية اللبنانية إلى جانب السورية، تم رفضه، وقد تقدمت المرأة بتظلم ضد قرار الرفض، وقال هولتشتيغه: "لا نعرف سبب التقدم بالطلب".
صحيفة " فستفيليشه ناخريشتن" الألمانية المحلية قالت إن "فاطمة مسعود الأسد" زوجة "هلال الأسد" ابن عم رئيس النظام السوري، وفدت إلى ألمانيا صيف 2016 وتم إيواؤها في مركز استقبال أولي في "باد بيرلبورغ".
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى "فاطمة" تقدمت بطلب اللجوء في أيلول من الشهر الماضي، ليتم فرزها بداية السنة الجارية إلى دار للاجئين بمنطقة "فارندورف" غربي ألمانيا، حيث تعرضت للضرب المتكرر من قبل سوريين في مخيمات اللاجئين.
ولفتت الصحيفة إلى أن "فاطمة الأسد" لا يمكن ترحيلها إلى سوريا، بغض النظر عن قبول طلبها أو رفضه، لكن هناك احتمالا لترحيلها إلى لبنان كونها تحمل جنسية هذا البلد.
يشار أن "فاطمة الأسد" زوجة هلال الأسد، ابن عم بشار، وزعيم مليشيا الدفاع الوطني في اللاذقية، تم استهدافها بالرصاص في أيلول 2015، وقد أصيبت بجراح بالغة، واتهمت حينها أخت زوجها القتيل (هالة الأسد) بإطلاق الرصاص عليها، بمساعدة ابنها "كرام".
أم سليمان
وبرز اسم "فاطمة الأسد" بعد حادثة قتل ابنها سليمان هلال الأسد للعقيد في قوات النظام حسان الشيخ، والاشتباكات التي اندلعت إثر الحادثة، وقتها خرجت عبر صفحتها بموقع "فيس بوك" لتقول"إنها مع القانون أياً كان القاتل، وأنها ستفضح بالصور والوثائق هوية الذين ساهموا في تفاقم حال ابنها في إدمان المخدرات ووصوله إلى هذه الدرجة من الإجرام".
وزوجة هلال الأسد
أما زوج فاطمة (هلال الأسد) ابن عم بشار، وزعيم ميلشيا "الدفاع الوطني" التي تأسست نهاية عام 2012، وقد قتل خلال المعارك مع فصائل المعارضة عام 2014 في مدينة كسب.
كان هلال الأسد رئيس الشرطة العسكرية في الفرقة الرابعة سابقاً، ومدير مؤسسة الإسكان العسكرية في اللاذقية أيضاً، وبعد تشكيل جيش الدفاع الوطني عين قائداً له في اللاذقية، حيث كان يعرف بأعماله التشبيحية المبالغ بوحشيتها، إذ كان يعمل تحت إمرته أكثر الشبيحة شراسة في الساحل السوري.
التعليقات (11)