الوحدات الكردية تستولي على حيين في الرقة وترتكب مجزرة بحق المدنيين

الوحدات الكردية تستولي على حيين في الرقة وترتكب مجزرة بحق المدنيين
استولت ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تتزعمها ميليشيا "الوحدات" الكردية، اليوم الخميس، على حيين جديدين في عمق مدينة الرقة، وذلك بدعم من التحالف الدولي.

وذكرت وسائل إعلام تابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي أن "قوات سوريا الديمقراطية" سيطرت بشكل كامل على حي الصناعة شرقي مدينة الرقة، بعد انسحاب تنظيم "الدولة".

من جهته، قال المكتب الإعلامي لـ "قوات سوريا الديمقراطية" إن قواتها نفذت عمليات تمشيط داخل حي الصناعة، بالتزامن مع محاولة اقتحام حي البياطرة المجاور.

كذلك استولت "قوات سوريا الديمقراطية" على حي حطين ومفرق الجزرة غربي الرقة، في حين تدور معارك في أحياء اليرموك والبريد والقادسية والمنصور والفردوس، وسط قصف جوي من طائرات التحالف الدولي استهدفت مناطق الاشتباكات.

من جانب آخر، ارتكبت قوات سوريا الديمقراطية مجزرة جديدة، راح ضحيتها 5 مدنيين وأصيب عدد آخر نتيجة استهداف حيي البدو والفردوس وسط الرقة، بقذائف المدفعية الثقيلة، بينما طال قصف مماثل حارة العجيلي وشارع القطار ومناطق أخرى داخل مدينة الرقة، وتسبب في دمار كبير بالمباني السكنية.

وبدورها، شنت طائرات للتحالف الدولي عدة غارات جوية، طالت أحياء "النهضة والجميلي والأندلس والإدخار" وشوارع "سيف الدولة والقطار و23 شباط ومدخل الجسر الجديد"، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.

وكانت قد استولت على ثلاثة أحياء في الرقة هي "الرومانية" في الجهة الغربية، وحيي "المشلب والسباهية" في شرق وغرب المدينة، وذلك بعد أسبوع من إطلاقها معركة اقتحام الرقة.

ونشر ناشطون سوريون قائمة بأسماء 652 مدنيا قتلوا في مدينة الرقة وريفها في الفترة بين 15 آذار الماضي و7 حزيران الحالي.

وكان محققون أمميون أشاروا أمس الأربعاء إلى مقتل مئات المدنيين جراء غارات التحالف الدولي المستمرة منذ أشهر طويلة على مدينة الرقة.

وقال "باولو بينيرو" رئيس لجنة التحقيق حول سوريا التابعة للأمم المتحدة "إن تكثيف الضربات الجوية التي مهدت الطريق لتقدم "قوات سوريا الديمقراطية" في الرقة لم يسفر سوى عن خسائر مذهلة في أرواح المدنيين كما تسبب في فرار 160 ألف مدني من منازلهم ونزوحهم داخليا".

هذا وبدأت ميليشيا "الوحدات" الكردية، عملية اجتياح الرقة، قبل 10 أيام، بدعم من التحالف الدولي، بعد سبعة أشهر من إطلاقها حملة "غضب الفرات"، وذلك بحجة طرد تنظيم "الدولة"، من خلال الهجوم على المدينة من ستة محاور، ثلاثة منها من الناحية الشرقية، ومحوران من الناحية الشمالية، ومحور واحد من الناحية الغربية، وتركزت عملياتها بشكل أساسي من الناحية الشرقية، في سياق محاولتها الوصول إلى مركز التنظيم في المدينة.

التعليقات (2)

    لن يدخل الرقة هؤلاء - اهل الرقة سيبيدونهم

    ·منذ 6 سنوات 9 أشهر
    لن يدخل الرقة هؤلاء - اهل الرقة سيبيدونهم

    ندعو لمقاومة شعبية للاكراد

    ·منذ 6 سنوات 9 أشهر
    ندعو لمقاومة شعبية للاكراد
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات