قوات الأسد تقترب من البوكمال ومجزرة روسية بدير الزور

قوات الأسد تقترب من البوكمال ومجزرة روسية بدير الزور
ارتكبت طائرات الاحتلال الروسي، اليوم الجمعة، مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات المدنيين، إثر قصف جوي استهدف بلدة بريف دير الزور، بينما دخلت قوات الأسد الجهة الجنوبية للمرة الأولى منذ 5 سنوات.

وأفاد ناشطون لـ"أورينت نت" أن الطائرات الروسية الحربية شنت عدة غارات جوية استهدفت الابنية السكنية في بلدة محيميدة بريف دير الغربي، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 17 شهيداً في حصيلة أولية معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن دمار واسع في الممتلكات. 

من جهة أخرى، قتل مدنيان بينهم طفل وأصيب آخرون بجروح، أمس الخميس، إثر قصف تنظيم "الدولة" حي الجورة وسط مدينة دير الزور الخاضع لسيطرة قوات النظام بقذائف الهاون.

وكان طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، ألقى منشورات على مدن وبلدات محافظة دير الزور أمس الخميس، تدعو المدنيين إلى الابتعاد عن مقرات وحواجز التنظيم، بينما شنت غارات على مدينتي البوكمال وموحسن وبلدة السيال شرق مدينة ديرالزور.

للمرة الأولى منذ 5 أعوام.. قوات الأسد تصل إلى ريف دير الزور 

إلى ذلك، واصلت قوات الأسد وميليشيات إيران زحفها نحو مدين دير الزور، وذلك بعد نحو أسبوعين من وصولها الحدود السورية العراقية.

وأفاد ناشطون أن قوات الأسد دخلت اليوم الجمعة الحدود الإدارية لمدينة دير الزور من الجهة الجنوبية للمرة الأولى منذ 5 سنوات، لتبعد بذلك نحو مسافة 120 كلم من مدينة البوكمال، وذلك بعد احتلالها مناطق "أرض الوشاش، وسد الوعر، ووادي الوعر"، على الشريط الحدودي مع العراق، دون أي اشتباكات مع تنظيم "الدولة".

واستولت ميليشيات إيران خلال الأسابيع الماضية على مناطق واسعة البادية السورية ووصلت إلى الحدود العراقية، ونشرت وسائل إعلام إيرانية مؤخراً صوراً تظهر وصول زعيم ميليشيا "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني إلى منطقة بالقرب من مثلث التنف، وذلك رغم أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وجه عشرات التحذيرات وترجمت ذلك عبر شن ثلاث ضربات جوية استهدفت أرتالاً لقوات الأسد وميليشيات شيعية.

التعليقات (1)

    أستمروا بالثورة لأن هزيمة لثورة ضحايا دماء ودمار أكثر

    ·منذ 6 سنوات 9 أشهر
    طالما أن الشعب السوري لم يوقع الى تاريخه قرار الأستسلام لأيران وروسيا فأن هذه الخرائط هي عبارة عن زجال بين المتقاتلين و لذا على ممثلي الثورة أن لايخونوا تضحيات الشعب السوري بأي أستسلام مهين للثورة وعليهم الأستمرار بالقتال ورفض مشاريع التقسيم بشار أنتهى وأيران بإذن الله الى خسارة وهزيمة , والهزمة الكبرى حصلت لبشار المؤيدين له فهاهم مؤيديه من علويين ومسيحيعانوا من الفقر والبطالة وهم معرضون للتهجير والأجرام الأيراني , والشواهد واضحة بالصراع بين الشيعة والمسيحين والعلويين
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات