25% من الانتاج عدا التكاليف!
سربت بعض وسائل إعلام روسية تفاصيل مثيرة عن صفقات يعقدها مقربون من بوتين للحصول على حصص كبيرة من ثروات سوريا مقابل استيلائها على مناطق النفط والغاز وحمايتها، ويقول الصحفي "رائد جبر" في مقاله بالحياة إن "حيتان المال" الروس ينشطون في أوكرانيا وسوريا.
ووقعت شركة روسية "يوروبوليس" مع وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام مذكرة تفاهم تنص على حصول الشركة على ربع الإنتاج النفطي مقابل قيامها، أي الشركة الروسية، بالسيطرة على مناطق نفطية وحماية منشآتها والمثير بحسب "الحياة" أن الاتفاق ينص على أن تكاليف العملية العسكرية لا تدخل ضمن الاتفاق وإنما تدفع بشكل منفصل، وتشير الصحيفة إلى أن شركة "يوروبوليس" تم إنشاؤها قبل التوقيع بستة أشهر فقط ولا نشاط تجاري لعا إلا الإتفاق مع نظام الأسد.
طباخ بوتين!
https://orient-news.net/news_images/17_6/1498742264.jpg'>
وتعود ملكية "يوروبوليس" إلى (يفغيني بريغوجين) المعروف في روسيا بلقب "طباخ بوتين" بحسب الحياة وكان بريغوجين متعهداً لتقديم الوجبات في حفلات الكرملين قبل أن يصبح من أصحاب البلايين وباتت شركاته تحصد كل عقود وزارة الدفاع في قطاعات التغذية ومجالات الخدمات، ومع شن روسيا حربها على أوكرانيا ومن ثم على سوريا تحول إلى متعهد عسكري.
وإلى جانب "طباخ بوتين" يشير "جبر" إلى عقد وقعته شركة "سترويترانس غاز" المختصّة بإنشاءات خطوط إمداد الغاز الطبيعي مع النظام وتكون مهمة الشركة بحسب العقد حماية المنشآت ونقل الغاز بشكل مشابه لـ|"يوروبوليس" وفي الحالتين يتم الإعتماد على "جيش سري وخفي" للسيطرة والحماية.
مافيات للقتل
وكانت عدة تشكيلات شبه عسكرية انتقلت من أوكرانيا إلى سوريا في عام 2015، حسب ما تذكره "الحياة"، وكانت لها مساهمات في عمليات عسكرية، بينها عملية "تدمر" العام الماضي.
وتضم هذه التشكيلات ضباطاً سابقين بالجيش الروسي حيث يقوم "حيتان المال" بتمويل هذه "الجيوش الخاصة" مقابل الحصول على عقود مجزية، ويصل راتب المجند في هذه التشكيلات إلى 5000 دولار شهرياً كما يتم دفع 3 ملايين روبل لأهله بحال مقتله.
وظهر الحديث عن فرق مرتزقة روس في مطلع انطلاق الثورة السورية حيث شوهدوا في بعض النقاط "الحساسة" بالنسبة للنظام، و
خدمة للحسابات البنكيةhttps://orient-news.net/news_images/17_6/1498743110.jpg'>
خلف وجه بوتين المتجهم، ودعمه لنظام بشار الأسد تحت شعارات "الحفاظ على سوريا" تبقى رائحة الفساد والمال المختلط بدماء مئات آلاف السوريين هي الأكثر حضوراً، لا كل تلك البروباغندا "المزيفة" عن "حق الشعوب" ومقاومة التدخل الأمريكي، وتدل على أن حرب روسيا على أوكرانيا وسوريا ما هي إلا لخدمة حسابات بوتين و"رجالاته" البنكية.
التعليقات (1)