30 فصيلاً بـ"الجبهة الجنوبية" يقاطعون أستانا: مؤامرة كبيرة لتقسيم سوريا

30 فصيلاً بـ"الجبهة الجنوبية" يقاطعون أستانا: مؤامرة كبيرة لتقسيم سوريا
أعلن 30 فصيلاً في "الجبهة الجنوبية" التابعة للجيش السوري الحر، الخميس، مقاطعة محادثات "أستانا 5" حول سوريا، والمقرر عقدها في الرابع والخامس من الشهر المقبل، وذلك لعدة أسباب أبرزها، عدم قدرة الدول الضامنة على إيقاف آلة القتل، وانتقال مناطق خفض التوتر إلى مناطق تصعيد، استمرار تدفق الميليشيات باتجاه الجنوب السوري على مرأى من الدول الضامنة والمراقبة.

وذكر بيان مشترك لـ 30 فصيلاً في "الجبهة الجنوبية" (التي تضم معظم فصائل الجيش الحر في جنوب سوريا) في بيان وصل إلى "أورينت نت" نسخة منه أن بعد تتالي المؤتمرات الدولية وعدم قدرتها على اتخاذ أي قرارات جادة من شأنها إيقاف إراقة الدم السوري بسبب تعنت نظام الأسد وبمساندة كل من الدول والمليشيات الحليفة له، رغم كل الإدانات الدولية، ومنظمات تابعة للأمم المتحدة واستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً بشكل مستمر، وبكل دم بارد، فإننا نؤكد التزامنا التام بأسس ومبادئ الثورة السورية".

وشددت الفصائل على أن أولويات هذه المبادئ هي "وحدة سورية تحت مسمى (الجمهورية العربية السورية)، ووحدة التراب السوري ورفضنا القاطع لأي شكل من أشكال التقسيم التي تسعى له بعض الدول الحليفة لنظام الأسد".

وعدّد البيان أسباب مقاطعة الفصائل محادثات أستانا القادمة، وهي.

 1- عدم قدرة الدول الضامنة على إيقاف آلة القتل، وانتقال مناطق خفض التوتر إلى مناطق تصعيد وإيجاد فرصة للنظام للقتل تحت رعاية تلك الدول مقابل تنفيذ مصالحها.

2- استغلال النظام لفترات الهدن ووقف إطلاق النار للتجهيز، وقيامه بعمليات همجية باتجاه مناطق مختلفة من سورية، وآخرها في مدينة درعا، وعدم التزامه أو اكتراثه بأي عواقب، وحتى عدم النظر إلى أي قرارات صدرت من أي مؤتمرات سابقة.

3- عدم وجود ضمانات واضحة أو أي رؤية واضحة لماهية المؤتمر ومقترحاته المطروحة.

4- التسريبات التي تخرج وتظهر أن الغاية من المؤتمر تقسيم سورية.

5- استمرار تدفق المليشيات باتجاه الجنوب السوري على مرأى من الدول الضامنة والمراقبة.

6- عدم الخروج بأي تصريح أو أي إجراء من حقه بيان موقف تلك الدول التي أخذت على نفسها العهد بالوقوف موقف الضامن.

7-المساواة بين الجلاد والضحية، حسب تعبيرها وذلك بفرض إيران كدولة ضامنة لأي اتفاق.

8- إيران دولة تقاتل إلى جانب نظام الأسد بشكل علني و معلن وتقتل أبناء الشعب السوري بشكل يومي وهي بمواقفها العسكرية والسياسية تعتبر نظام عدو للشعب السوري ولا يمكن القبول باي دور لها ولا حتى الجلوس معها.

9- خروج تصريحات من قاعدة حميميم العسكرية بمساندة النظام في الجنوب السوري من خلال المستشارين العسكريين ومن خلال سلاح الجو مع العلم ان قاعدة حميميم هي قاعدة عسكرية روسية.

10- عدم الرقي بالحضور إلى موقف المشاركة بالقرار، بل المباركة المجبرة على شروط لا تتوافق مع مطالب الشعب السوري.

11- الحضور سيكون بمثابة المتفرج على تقاسم الدول الحليفة للنظام لمصالحها ومكاسبها، ولن يحقق أي مطلب من مطالب الشعب السوري.

وبناء على ذلك أعلنت الفصائل رفضها حضور مؤتمر أستانا، الذي اعتبرته "مؤامرة كبيرة" من أجل تقسيم سوريا والمساواة بين القتلة والمظلومين من أبناء شعبنا.

وشددت الفصائل في بيانها على اعتبار أي شخص يحضر هذا المؤتمر لا يمثل الجنوب السوري، وهو شاهد بل مبارك لعملية تقسم سوريا، وهي التي تعتبر خيانة لدم الشهداء ومطالب الشعب السوري، وفق ما جاء في البيان.

هذا وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخية الخميس، أن الدول المشاركة في اجتماعات أستانا بشأن سوريا تعتزم إصدار وثيقة حول مجموعة عمل تبحث أوضاع الأسرى والرهائن والمفقودين والمعتقلين.

وأكدت الخارجية الكازاخستانية في بيان لها أن الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا ستعقد اجتماعاً لمجموعة العمل المشتركة يوم الثالث من شهر تموز القادم قبيل اجتماع أستانا 5 حول سورية المقرر في الرابع والخامس من الشهر المقبل.

وأضاف البيان "إنه وفقاً للمعلومات المقدمة من الدول الضامنة فإنه سيستمر العمل خلال اجتماع أستانا المقبل على تنفيذ بنود مذكرة إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا، إلى جانب استصدار وثيقة حول مجموعة عمل، لتحرير الأسرى/الرهائن، والمعتقلين وتسليم جثث القتلى والبحث عن المفقودين، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأردف البيان أن "الأطراف ستعمل على التوافق على حدود وخرائط مناطق تخفيف التوتر في سوريا والوثائق التي تنظم نشاط قوات مراقبة تخفيف التوتر وبنود عن مركز التنسيق وإن الأطراف يخططون لتحضير بيان مشترك عن إزالة الألغام عن المواقع التاريخية في سوريا المدرجة في قائمة التراث الحضاري لمنظمة اليونيسكو".

وقبل نحو أسبوعين كشفت تركيا أن قوات من ثماني دول ستشرف على تطبيق مناطق "خفض التوتر" في سوريا.

وكانت تركيا وروسيا وإيران اتفقت في اجتماعات "أستانا 4" في الرابع من مايو/أيار الماضي على إقامة "مناطق خفض التصعيد"، تنشر بموجبها وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا على أساس أن يبدأ سريان الاتفاق منتصف ليل اليوم السادس من الشهر نفسه، ويشمل أربع مناطق سورية، هي محافظات إدلب وحلب وحماة وأجزاء من اللاذقية.

التعليقات (2)

    صباح الخير يا نايم !

    ·منذ 6 سنوات 10 أشهر
    هساع فهمتوا انهم بتخوثوا عليكم يا اهل الشام و بالاخص الدرعاويه, هذا الكلام كان من زمان واضح و مبين مثل عين الشمس , مين بتستنوا عشان يحرركم من الظلم ياللي انتم فيه , لا احد , ما حك جلدك مثل ظفرك!

    ابومحمد

    ·منذ 6 سنوات 10 أشهر
    وهل لديكم انتم رؤية لمستقبل البلاد وهل لديكم انتم مصداقية في كل ما تقولون باستثناء ما يصب بمصالحكم الشخصية والفردية الستم انتم ايضا مقسمين ومشردين ومتفرقين اين كنتم عندما استنجد بكم اهل داريا اما اعتبرتم انفسكم فصيل مستقل الستم انتم ايضا من مناصري التقسيم بل من فاعليه انتم من قسم البلاد وجلس على ما اكتسبه من الحرب الكل بالهوى سوا لا احد يستثني نفسه الكل تامر على بلاده والان تقولون وتشرطون وتشترطون .ذبحتم بعضكم على المراكز من اجل التفرد والسيطرة فلا تبيعونا وطنيات والله اللي يسمعكم يحسبكم فرقة يو
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات