العفو الدولية تتهم الاتحاد الأوروبي بتعريض حياة المهاجرين للخطر

العفو الدولية تتهم الاتحاد الأوروبي بتعريض حياة المهاجرين للخطر
انتقدت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه المهاجرين التي تسعى لمنع مغادرة قوارب المهاجرين الشواطي الليبية بدل إنقاذهم، ووصفت سياسة الاتحاد بالمتهورة. 

وحسب المنظمة الحقوقية، فإن الاتحاد الأوروبي لم يغير مساره، ودول الاتحاد الأوروبي حولت تركيزها من عمليات الإنقاذ، التي اعتبرتها عامل جذب للمهاجرين، إلى منع المهاجرين من مغادرة الشواطئ الليبية بتعزيز وجود خفر السواحل في البلاد. 

وأضافت المنظمة: "هذه الاستراتيجية الأوروبية المتهورة لا تفشل فقط في تحقيق النتيجة المرجوة لوقف مغادرة (المهاجرين) ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، ولكنها في الواقع تعرض اللاجئين والمهاجرين إلى مخاطر أكبر في البحر عند اعتراضهم، وترحيلهم مرة أخرى إلى ليبيا، حيث يواجهون ظروفا مروعة من الاحتجاز والتعذيب والاغتصاب".

وقالت منظمة العفو الدولية بحسب الوكالة الألمانية إن التدريب الذي يموّله الاتحاد الأوروبي لخفر السواحل الليبي يجرى حاليا بدون إطار مناسب للمساءلة أو نظام لمراقبة السلوك والأداء.

ويشير التقرير إلى أن معدل الوفيات أثناء عبور المهاجرين للبحر المتوسط ارتفع من 0,89 بالمائة في النصف الثاني من عام 2015 إلى 2,7 بالمائة في عام 2017. وفي عام 2015، وصل إلى إيطاليا نحو 153800 شخص عبر الطريق المحفوف بالخطر. وارتفع الرقم إلى 181400 شخص في عام 2016. وحتى الآن في عام 2017، خاض 73400 شخص غمار الرحلة، أي بزيادة قدرها 14% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات