تشييع الطفل السوري بعمان ومطالبات شعبية بإعدام الجاني

غضب بالشارع الأردني

وتسببت الجريمة بصدمة في الشارع الأردني حيث تجمع مئات الأردنيين يوم أمس السبت وسط عمان للمطالبة بإعدام الجاني الذي قتل الطفل السوري، 7 سنوات، بعد محاولة الإعتداء عليه جنسياً.

ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن عم الطفل قوله "إن المتهم قام بفقء عيني الطفل بعد أن اعتدى عليه جنسيا وقتله ذبحا باستخدام قطعة زجاج"، ولم تتمكن قوات الأمن من إجراء تمثيل الجريمة، اليوم، بسبب تجمهر المواطنين قرب مسرح الجريمة، ومطالبتهم بإعدام المتهم.

Izq-kp47N8I

التفاصيل

وكان الطفل (7 سنوات) يتواجد عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بانتظار شقيقه الأصغر قبيل فجر الجمعة الماضية، حيث التقاه المتهم، الذي كان بحالة سكر، واستدرجه لمنزل مهجور وحاول الاعتداء عليه جنسيا، لكن الطفل قاومه وبعدها رطم رأسه بجدار المنزل، وأدى ذلك إلى حدوث نزيف في الرأس ثم اعتدى عليه جنسيا، وبعد ذلك قرر المتهم إنهاء حياة الطفل كي لا يكتشف أمره، فقام بكسر كوب زجاجي واستعمل قطعة منه ونحر بها الطفل.

وأضافت "الغد" أن الكلاب البوليسية هي أول من استدل على شخصية المتهم بعد أن تتبعت أثر الضحية من مسرح الجريمة في منزل مهجور وحتى شارع رئيسي في مخيم الحسين، وبعد التقاط العينات والبصمات من مسرح الجريمة تبين أن إحدى البصمات تعود للمتهم استنادا لقاعدة البيانات في إدارة المختبرات والأدلة الجرمية، خاصة أن المتهم من ذوي الأسبقيات ولديه بصمات محفوظة في المختبرات الجنائية.

وأوقف المدعي العام المتهم أسبوعين في سجن الجويدة على ذمة التحقيق في إطار تهمتي القتل العمد وهتك العرض، بحسب "الغد".

الصورة المتداولة غير صحيحة

وقالت وكالة "عمون" الإخبارية الأردنية إن مصدراً أمنياً نفى صحة الصورة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لقاتل الطفل السوري في عمان، واستهجن المصدر تداول الصورة لاحد الاشخاص واتهامه بأنه هو من قام بقتل الطفل السوري.

وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورة لأحد الأشخاص وقالت إنه المتهم بجريمة قتل الطفل السوري.