أهالي الطفل يناشدون عبر أورينت السلطات الأردنية بإعدام القاتل
التقت أورينت نت بوالدة الطفل التي أكدت أنه لن يشفى غليلها إلا بتطبيق عقوبة الإعدام شنقاً على الجاني، وعن لحظاته الأخيرة أضافت "تركته يلعب أمام المنزل في تلك الليلة وذهبت لانجاز بعض الأمور أما عم الطفل "عبد الكريم عمار"، من مدينة حمص ولاجئ في الأردن منذ أربع سنوات، فطالب عبر أورينت السلطات الأردنية بضرورة إجلاء عائلة الجاني من المنطقة كلها تحسباً من وقوع ردات فعل انتقامية، حيث خصصت الأجهزة الأمنية الأردنية سيارة لمراقبة الحي ولضمان عدم وقوع أي احتكاك بين العائلتين لحين إجلاء عائلة القاتل ، وأشار أهالي الحي وأقرباء الضحية بأن القاتل هو من الجيران، وأن عائلته مازالت تقطن بجوارهم. وقال لؤي كايد، صاحب أحد المحال التجارية في الحي الذي وقعت فيه الجريمة، لأورينت نت إنه تابع كاميرات محله وشاهد المجرم مصطحباً الطفل لشراء بعض المأكولات والحلوى، وذلك ليلة الجمعة الماضية، كايد أبلغ الاجهزة الأمنية بمشاهدة القاتل عبر كاميرات المحل. وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في الأردن المقدم عامر السرطاوي، اليوم الاثنين، أن مرتكب جريمة قتل الطفل السوري، "أحمد عمار"، نفذ جريمته منفرداً دون شركاء معه، مشيراً في تصريحات صحفية أنه صاحب أسبقيات وله ماض جنائي ولم يكن يعمل في مركز تحفيظ القرآن الكريم أو كرجل دين . وكانت كوادر البحث الجنائي الأردنية ألقت يوم السبت، القبض على قاتل الطفل أحمد، ابن السبع سنوات، بعد أن تبلغت بوجود جثة لطفل في أحد المنازل المهجورة بحي النزهه في العاصمة الأردنية، وبعد التحري تمت معرفة هوية الجاني البالغ من العمر سبعا وعشرين عاماً.القاتل نفذ جريمته منفرداً
تفاصيل مروعة للجريمة ...
تقول المصادر الأمنية الأردنية إن المتهم كان متعاطياً للمشروبات الكحولية مساء الجمعة الماضي وشاهد الطفل جالساً في الشارع عند الساعة الواحدة من منتصف الليل ينتظر عودة شقيقه، فعرض عليه أن يعطيه نقوداً مقابل أن يذهب معه، وقطع به الشارع لمنزل مهجور، وأدخله لغرفة مظلمة وهناك قام بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، ثم ضرب رأسه الحائط حتى فقد المجني عليه (الطفل) وعيه وأصبح غير قادر على مقاومته او الصراخ او الاستنجاد بأحد .
وبعد أن تمكن من الطفل انقض عليه ليعتدي عليه جنسيا بطريقة وحشية وفق تقرير الطب الشرعي مسببا له جروحا عميقة .
وعندها تأكد انه سيبلغ عنه، فقرر التخلص منه وقتله ولم يجد أي أداة حادة داخل الخرابة أو المنزل المهجور سوى كوب 'فنجان' فكسره واخذ قطعة منه وقام بنحره وتركه غارقاً بدمائه وغادر تاركاً والد الطفل العاجز المقعد وأفراد الأسرة يبحثون عنه.
وفي الصباح دخل عامل نظافة للمنزل لقضاء حاجته فوجد الطفل الضحية، وقام بإبلاغ الأجهزة الأمنية والتي حضرت على الفور لمسرح الجريمة .
جريمة هزت الرأي العام الأردني والعقوبة ستنفذ على القاتل
غضب عارم أصاب الشارع الأردني إثر هذه الجريمة البشعة، لا سيما أهالي أحياء النزهة ومخيم الحسين الذين خرجوا بعدة مظاهرات مطالبة باعدام القاتل فوراً، وقبل حلول عيد الأضحى المبارك، "مصطفى ابو الدعوات إلى تطبيق عقوبة الإعدام عادت إلى الشارع الأردني حيث صرح مصدر أردني مسؤول أن مرتكبي الجرائم الجنائية سيطبق عليهم القصاص بحسب أحكام القانون الأردني مضيفاً في تصريحات صحفية أن تنفيذ حكم الاعدام سيطبق عاجلاً أم آجلاً بحق كافة مرتكبي الجرائم التي تعاقب بالإعدام . وكان مدعي عام الجنايات الكبرى في العاصمة عمان أسند تهمة القتل العمد تسهيلاً لجناية هتك العرض وعقوبتها الإعدام شنقا حتى الموت.
التعليقات (2)