واستمر الاجتماع عدة ساعات في اللواء 81 بالقلمون الشرقي بوجود وفد روسي ووفد من النظام و عدد من ضباطه مع وفد من الفصائل واللجنة المحلية والمدنية.
وأشارت المصادر إلى أنه بعد انتهاء جلسة التفاوض تم التوافق على النقاط التالية:
1- وقف إطلاق نار متبادل في المدن مدته شهرين تحت الاختبار قابله للتجديد يتم خلالها، إخراج السلاح الثقيل والمتوسط من المدن ومنع المظاهر المسلحة، وتفعيل المشافي، وإدخال الدواء والمواد الطبية والخدمات كافة الى المدن، وعدم التضييق على الحواجز.
2- تشكيل لجنة مشتركة لبحث ملف المعتقلين والموظفين المفصولين.
3- تتم إدارة المدن من خلال مجلس محلي منتخب بصلاحيات كاملة.
وتمت الموافقة على هذه البنود من قبل اللجنة والجانب الروسي ومازال الثوار بانتظار الرد من قبل النظام.
وكان ممثلون عن مدن (جيرود، الرحيبة، بلدات الناصرية، القريتين ومهين)، بدؤوا الأسبوع الماضي عقد اجتماعات مع النظام في ظل تنفيذ قوات الأسد تحركات عسكرية منذ أسبوع، من تدشين القطع العسكرية المحيطة، واستقدام عناصر من ميليشيا درع القلمون إلى المنطقة.
يذكر أن غالبية مدن القلمون الشرقي ومن ضمنها جيرود والضمير تشهد منذ أكثر من 4 سنوات هدنة غير معلنة مع النظام.
التعليقات (2)