انتخابات شمال سوريا برعاية "PYD".. تمهيد للتقسيم أم ضرورة مرحلية؟

قال مسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي الـ "PYD" إن الإدارة الذاتية التابعة للحزب قررت إجراء انتخابات للمجالس المحلية ومجلس تشريعي، وتدور تساؤلات حول مصير المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية في مسائل الحكم والإدارة في التسوية الدولية للملف السوري. 

المسؤول أضاف أن الانتخابات ستجرى في أواخر الصيف من العام الجاري تحديداً في الثاني والعشرين من أيلول، انتخابات لاختيار هيئات تدير المجالس المحلية فيما يسمى الكانتونات، ثم في الثالث من تشرين الثاني انتخابات أخرى لاختيار الهيئات التي تدير مناطق أوسع وهي ما أطلق عليها الإدارات المحلية والمجالس الريفية والحضرية والإقليمية، وأخيراً في التاسع عشر من كانون الثاني لعام ألفين وثمانية عشر سيتم عقد انتخابات مجالس المحافظات وأعضاء المجلس الذي من المفترض أنْ يدير الإقليم الناشئ بكامله.

وبينما يأمل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بتحقيق مشروعه الكبير سيما مع دعم عسكري أمريكي معلن للوحدات الكردية وما يقول البعض إنه فرصة تاريخية يسعى الأكراد لاقتناصها.

فالمشهد السوري عن قرب يبدو أكثر تعقيدا لأن اللاعبين كثر.. بدءاً من واشنطن الحليف الأول والتي لم تبد موقفاً واضحاً حتى الآن من هذا المشروع، ومررواً بموسكو التي يبدو موقفها ضبابياً مرتبطاً أكثر بمصالحها السياسية، وانتهاءً بأنقرة، التي تعتبر هذه المشاريع استفزازيةً تؤثر على أمنها القومي هي التي ترفض إلى خطوات قد تؤدي لاحقاً لإقامة دولة كردية على حدودها الجنوبية. 

ويأتي هذا التطور بعد الكشف في أيار الماضي عن خطط الوحدات الكردية لتوسيع مناطق نفوذهم شمال سوريا لتصل إلى البحر المتوسط وخلق منفذ تجاري يخدم مصالهم.

 

وقال مسؤول كردي حينها إن القوى الكردية ستطلب دعما أمريكيا لهذه الخطوة، مقابل دورها في معركة الرقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات