سرايا أهل الشام لـ "أورينت نت": النظام يحاول عرقلة تنفيذ اتفاق جرود عرسال

سرايا أهل الشام لـ "أورينت نت": النظام يحاول عرقلة تنفيذ اتفاق جرود عرسال
أفاد المتحدث الرسمي باسم سرايا أهل الشام "عمر الشيخ" بأنه من المقرر أن يبدأ خلال اليومين القادمين تنفيذ الاتفاق المبرم مع الجيش اللبناني وميليشيا "حزب الله" حول خروج 300 مقاتل من الجيش السوري الحر مع 900 عائلة من اللاجئين السوريين من مخيمات جرود عرسال باتجاه منطقة الرحيبة في القلمون الشرقي.

بدء تنفيذ الاتفاق

وأوضح "عمر الشيخ" في تصريح لـ "أورينت نت" أن مقاتلي سرايا "أهل الشام" سيغادرون جرود عرسال بسياراتهم وجميع آلياتهم العسكرية وبرفقة الصليب الأحمر والأمن العام اللبناني، مشيراً إلى أن هناك تنسيقا يجري حالياً مع فصائل منطقة الرحيبة، والذين يعملون ما بوسعهم لاستقبال المهجرين من أبناء القلمون الغربي رغم حصارهم والنقص الشديد الذي تشهده المنطقة على كافة الأصعدة الغذائية والطبية.

وحول تأخر تنفيذ الاتفاق المبرم بين "أهل الشام" وميليشيا "حزب الله"، أكد الشيخ أن النظام وضع العديد من العراقيل في الأيام الماضية لتأخير تنفيذ الاتفاق، ولكن الجيش اللبناني أخبرنا أن الاتفاق يمكن أن يبدأ تنفيذه خلال اليومين القادمين بعد الانتهاء من بعض الإجراءات.

قوائم التهجير القسري

وأشار المتحدث الرسمي باسم سرايا أهل الشام، إلى أن أي شخص من مخيمات عرسال يرغب في الخروج باتجاه القلمون الشرقي سيدرج اسمه ضمن قائمة "التهجير القسري"، وحتى اللحظة هناك 2700 لاجئ سوري مدرج ضمن قوائم المغادرة، معتبراً أن خروج الأهالي إلى منطقة الرحيبة هو الخيار الأفضل هرباً من جحيم الحرب الذي يطاردهم أين ما اتجهوا. 

وكانت "سرايا أهل الشام" كانت قد تسلمت قبل أيام، جثامين 4 قتلى من عناصرها مقابل تسليم جثة عنصر من ميليشيا "حزب الله".

ووصلت الخميس الماضي إلى محافظة إدلب شمال سوريا، قافلة المهجرين من بلدة عرسال اللبنانية، بالتزامن مع وصول أسرى ميليشيا حزب الله الخمسة الذين أطلقت هيئة "تحرير الشام" سراحهم إلى بلدة القاع اللبنانية عبر معبر جوسيه الحدودي، وأفاد مراسل أورينت أن قافلة حافلات تُقل نحو 4500 لاجئ سوري من مخيمات عرسال، ومن مقاتلي هيئة تحرير الشام وعائلاتهم، وصلت إلى مخيم ساعد في ريف إدلب الشمالي.

مزاعم "حزب الله"

يذكر أن  ميليشيا "حزب الله أعلنت سيطرتها على جرود عرسال والقلمون الغربي الحدودية بين سوريا ولبنان، رغم بقاء بعض الجيوب في الجرود تحت سيطرة تنظيم "الدولة".

وقالت الميليشيا اللبنانية في بيان لها "تحقيق الأهداف المرسومة للعملية، وهي إنهاء وجود هيئة تحرير الشام على كامل الحدود اللبنانية"، مشيرة إلى أنها أحكمت سيطرتها على الجرود الحدودية، بين سوريا ولبنان، وزعمت الميليشيا أنه بسيطرتها على المنطقة "اجتث القاعدة الأساسية التي أطلقت من خلالها السيارات المفخخة والانتحاريون إلى داخل لبنان".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات