مصادر لأورينت.. هيئة المفاوضات تتجه للتوسعة بمؤتمر الرياض القادم

مصادر لأورينت.. هيئة المفاوضات تتجه للتوسعة بمؤتمر الرياض القادم
أكد مصدر مسؤول من الهيئة العليا للمفاوضات لأورينت أن هناك توجهاً لتوسعة الهيئة استعداداً للجولة القادمة من مفاوضات جنيف وذلك في المؤتمر الذي يتم التحضير لعقده في العاصمة السعودية الرياض.

18 عضواً جديداً

وكشف المصدر لـ"أورينت" أن مشروع توسعة الهيئة العليا للمفاوضات يأتي تطويراً لمقترح تم طرحه منذ ثلاثة شهور لإنشاء "هيئة وطنية للتشاور" للاستفادة من "شخصيات لها ظل وطني على الأرض"، وبيّن المصدر أن تطوير المقترح من هيئة تشاور إلى توسعة للهيئة العليا يهدف لتفعيل دورها.

وبحسب المصدر ستضم التوسعة " شخصيات من العسكريين المحترفين والسياسيين وناشطي المجتمع المدني"، حيث تتحدث المعلومات بأن التوسعة ستشمل ضم 18 عضواً جديداً إلى مجموع الأعضاء الحاليين، 27 عضواً حالياً.

الجربا

وأكدت وسائل إعلام سعودية أن الرياض ستستضيف مؤتمراً موسعاً يضم الهيئة العليا للمفاوضات إلى جانب منصتي موسكو والقاهرة، منتصف الشهر الجاري، للخروج بوفد موحد تحضيراً للجولة الجديدة من مفاوضات جنيف، وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فسيكون "تيار الغد" بزعامة "أحمد الجربا" وشخصيات "كردية"، لم تحدد الصحيفة هويتهم، ضمن المشاركين بالإضافة إلى وفد يمثل الفصائل الثورية والمجالس المحلية.

التمسك بالثوابت

وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات "رياض حجاب"، تلقى رسالة من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، السبت الماضي، أكد فيها الأخير على استمرار دعم بلاده للمعارضة السورية والعمل على تحقيق الانتقال السياسي في سوريا.

كما اجتمع حجاب، يوم السبت الماضي عبر الانترنت مع "رؤساء المجالس المحلية وأعضاء مجلس محافظة درعا ورئيس محافظة القنيطرة وقيادات شعبية وعدداً من قادة الرأي العام"، بحسب المكتب الإعلامي لحجاب الذي أضاف بأن المجتمعين أكدوا الالتزام "بثوابت الثورة وإسقاط نظام الأسد ورموزه ومرتكزاته، وضرورة العمل على وحدة الأراضي السورية والدولة وشمول الهدنة لكافة الأراضي السورية ورفض كل مشاريع التقسيم"، ومن جهته أكد حجاب على التمسك بالثوابت لأن هيئة التفاوض تمثل "مطالب شعب ولسنا مخولين بالتنازل عنها، لأنّ شرعية وجودنا ترتبط بمدى أدائنا للأمانة".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات