ويضم التشكيل الجديد: "كتائب من لواء عبد الله عزام، وكتائب من لواء الإيمان، وكتيبة أسود الحرب، ولواء أهل البيت"، التابعين لـ"أحرار الشام"، وأيضاً "لواء أسود الإسلام مدفعية ومشاة"، التابع لـ"جند الشام"، و"لواء المجد"، التابع لـ"أجناد الشام"، حيث أعلنت جميعها "بيعتها" لـ"هيئة تحرير الشام".
وذكر بيان التشكيل، أن "جيش حماة" جاء بعد مشاورات مع "مشايخ" ووجهاء حماة، على أن يكون "أبو طاهر الحموي" أميراً وشرعياً لـ"جيش حماة"، في حين يتولى "أبو بدر حجازي" القيادة العسكرية للتشكيل.
تشكيل "جيش حماة"، يأتي بعد أيام من تأكيد مصادر أن "هيئة تحرير الشام" تتحضر لمعركة جديدة في ريف حماة.
وخلال الأشهر الماضية الماضية ارتفع منسوب التوتر والاتهامات المتبادلة بين حركة "أحرار الشام" الإسلامية، و"هيئة تحرير الشام" كبرى الفصائل العسكرية في شمال سوريا، مدفوعة بعدة نقاط خلافية، ولعل أبرزها "الحساسيات الفصائلية" الناتجة عن عملية الاصطفاف والفرز والتنافس، في حالة ألقت بظلالها على المشهد الميداني والعسكري والاجتماعي والاقتصادي في المناطق المحررة، لتعلن عدة كتائب وفصائل الانضمام إلى "هيئة تحرير الشام"، في حين أعلنت حركة نور الدين الزنكي الانفصال عن الأخيرة.
التعليقات (2)