"دي ميستورا" وفي مؤتمر صحفي مشترك جمعه ظهر الخميس في جنيف السويسرية مع يان إيغلاند، مستشار الشؤون الإنسانية للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، أشار إلى أنه ستتاح فرصة مهمة للمعارضة من أجل إعادة تنظيم صفوفها، مشيراً إلى حاجتها لوقت من أجل الوصول إلى مقاربة شاملة، لافتاً في الوقت نفسه إلى "مباحثات جادة بين الهيئة العليا للمفاوضات ومجموعتي القاهرة وموسكو".
وشدد المسؤول الأممي على أن "الأزمة السورية ستشهد تحولات نوعية خلال الأشهر القليلة القادمة"، مطالباً نظام الأسد إبداء جدية في المفاوضات.
ورجح المبعوث الأممي إجراء محادثات أستانا في أوائل أيلول المقبل، إذ من المتوقع أن تستأنف بعدها المفاوضات السياسية في جنيف، معلناً تأجيل المشاورات الفنية قبل المفاوضات في جنيف لتمكين المعارضة من التوصل إلى رؤية واضحة لخوض الحوار.
وأثنى دي ميستورا على اتفاقيات خفض التصعيد في سوريا، مؤكداً أنها أدت للحد من العنف في بعض المناطق، مشيراً إلى أن روسيا تعهدت بنشر شرطتها العسكرية لمراقبة مناطق خفض التوتر.
هذا ويأمل دي ميستورا في أن تجري الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف في النصف الأول من أيلول، قبل انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكنه رجح بداية "مفاوضات جوهرية" بين النظام السوري والمعارضة في تشرين الأول أو تشرين الثاني.
واختتمت في منتصف الشهر المنصرم، الجولة السابعة من مباحثات جنيف بين وفدي النظام والمعارضة من دون تحقيق أي نتائج عملية، حيث خرج المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا وقتها بتصريحات أكد فيها أنه ليست هناك مؤشرات على استعداد النظام لبحث الانتقال السياسي.
التعليقات (3)