المنطقة الجنوبية اقتراب المليشيا الشيعية ام اشتعال حدودها الدولية

هل تشتعل الحدود الجنوبية مع اقتراب المليشيات الشيعية من الحدود الدولية الاردنية السورية

- لماذا لم يطلب جيش احرار العشائر المؤازرة من الجبهة الجنوبية

- قاعدة الانطلاق الايرانية نحو الحدود الاردنية من مطار السين العسكري بريف دمشق الغربي

- أحد أهم أسباب تقدم النظام يعود إلى مناطق خفض التصعيد التي تبنتها روسيا واستغلتها ايران وحالة الجمود التي تعيشها الجبهات

- لماذا اتسعت سيطرة النظام في البادية السورية بمعدل ضعفين في شهر

- رفض الاردن القاطع اقتراب الميليشيات الطائفيه او التنظيمات الارهابية من الحدود الشمالية

المحور الاول

جاء وقف إطلاق النار في الجنوب السوري وفق اتفاق أردني - روسي - أميركي، وشكل نقطة أساسية في رسم ملامح الهدوء هناك، وتأتي المصلحة الأردنية والدولية في عدم وجود أي ِ ميليشيات طائفية او ارهابية على الحدود الاردنية السورية وفي وقت لا يزال إغلاق المعابر والحدود مع النظام السوري يرمي بثقله على الأردن تجاريا، يبقى استقرار الوضع الأمني على الطرف الآخر مطلبا أساسيا يفرض نفسه في العمق السوري أيضا.

المحور الثاني

النظام تحدث كثيرا عن هذه السيطرة حيث وصفها بالاستراتيجية والنقلة النوعية بمجريات الأحداث، ولكن تفاصيل المعركة ومساحة المنطقة تثبت عكس كلام النظام، الذي هاجم المنطقة بمساندة مقاتلين من الحرس الثوري الإيراني - وحزب الله اللبناني ، في مقابلة فصائل تابعة للجيش الحر لا تمتلك أسلحة لمقاتلة النظام بل هي معدة لقتال تنظيم الدولة وبذلك تمكنت القوات المهاجمة من السيطرة على سبعة مخافر وهي من المخفر 130 إلى 136 وبمساحة لا تتجاوز 15 كم

إعداد وتقديم: هشام خريسات

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات