مقدمة الاتفاق:https://orient-news.net/news_images/17_8/1504096665.jpg'>
- احترام الدولة السورية
- مرجعية الحل الشامل في سورية المبني على القرارات الدولية لاسيما بيان جنيف1 وقرارات مجلس الأمن 2118 و2254 واتفاقية انقرة لوقف إطلاق النار واتفاق مناطق حفض التصعيد، وتأكيد الرغبة المشتركة بين المعارضة وجمهورية روسية الاتحادية، بكونها احدى الدول الضامنة لمؤتمر "أستانة"، يؤكدون اتفاقهم على ما يلي:
1- التزام جيش الإسلام بوقف إطلاق النار والانضمام لنظام وقف الأعمال القتالية وترحيبه بمنطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية.
2- ترسيم حدود منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية على الخريطة التي تضم الإحداثيات الجغرافية لخطوط التماس بين الأطراف.
3- تلتزم الأطراف بوقف كل أنواع الأعمال القتالية ضد الطرف الآخر اعتباراً من 22/7/2017 في الساعة الـ12 ظهراً بتوقيت دمشق، وتضمن الأطراف الوقف الفوري لاستخدام الأسلحة الجوية والصاروخية والمدفعية والهاونات فضلاً عن الاسلحة الخفيفة بين الطرفين.
4- يتم، منذ لحظة تطبيق وقف اطلاق النار، تثبيت الخط الواقعي لتماس الأطراف المتنازعة، مرسومة على الخريطة وغير قابلة للتغيير خلال فترة سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية، وتلتزم الأطراف بالتطبيق الصارم لنظام وقف الأعمال القتالية.
5- تلتزم المعارضة بعدم وجود أي عنصر لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) في المناطق الخاضعة لسيطرتها في الغوطة الشرقية وتتخذ كافة الإجراءات الفعلية لمنع عودتها أو ظهورها فيها، كما تؤكد على موقفها الرافض لتنظيم داعش في الغوطة الشرقية وتؤكد على محاربة هذا الفكر ثقافياً وعسكرياً.
6- تلتزم روسية مع الطرف الأخر بجدول زمني لإخراج المليشيات الأجنبية كافة من سوريا لاسيما التي تحمل شعارات طائفية تخالف الهوية الوطنية السورية ومحاسبة من ارتكب الجرائم منها وألا يكون لها أي دور في حفظ أمن البلاد في المستقبل.
7- خلال فترة تفعيل منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية يلتزم الأطراف بعدم الخرق لهذا الاتفاق وعدم تعرض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة لأي ضربات جوية.
8- أي خرق من أي طرف يطبق بحقه ما جاء في وثيقة آليات تسجيل انتهاكات الاتفاقية.https://orient-news.net/news_images/17_8/1504096677.jpg'>
9- يوافق جيش الإسلام على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحسين الموقف الإنساني في منطقة تخفيض التصعيد في الغوطة الشرقية، وتحقيقاً لهذه الغاية يضمن الأطراف إظهار حسن النية ودخول قوافل الإغاثة محملة بالاحتياجات والأدوية إلى منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية عبر مخيم الوافدين، وفي الوقت ذاته يبدأ مع توفير الضمانات اللازمة بإجلاء المرضى والجرحى ونقلهم للمشافي حسب رغبتهم بضمانة دولة روسية، ويتم إدخال المواد اللازمة لإعادة بناء البنى التحتية المدمرة وفق لطلب يقدمه جيش الإسلام فيتم تحديد قائمة بالمواد بموجب محضر منفصل وعندئذ تقوم قوات مراقبة خفض التصعيد بتفتيش كافة قوافل الإغاثة الإنسانية قبل دخولها إلى منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية كذلك يتم تسهيل الحركة الاقتصادية والتجارية دون تحديد الكميات والنوعيات من وإلى منطقة الغوطة الشرقية، بما في ذلك المحروقات وقطع الغيار والأجهزة اللازمة وعودة كافة النشاطات المدنية والإنسانية والإعمار إلى المنطقة .
10-العمل على إضافة منطقة جنوب دمشق التي تشمل منطقة حي القدم وبلدات يلدا وبيت سحم ومنطقة القلمون الشرقي.
11- يمكن عند اللزوم وضع المحاضر المنفصلة وتوقيعها وذلك لتدقيق بعض أحكام هذه الاتفاقات أو تعديلها.
12- جمهورية روسيا الاتحادية ضامن لتطبيق هذه الاتفاقية على أن تقوم بتشكيل قوات مراقبة تتواجد على طول الجبهة بين الطرفين في نقاط يتفق عليها الطرفين
13- بعد التوقيع على الاتفاقية يتم العمل على وضع آلية للإفراج الفوري عن المعتقلين
14- تعتبر هذه الاتفاقية مقدمة لإيجاد بيئة سليمة للحل السياسي الشامل وفق القرارات الدولية المذكورة بالديباجة أعلاه وليست بديلة عنه.
لجنة العدالة الوطنية
كما أعلن دلوان خلال الندوة عن دخول منطقة القلمون الشرقي ضمن مناطق خفض التصعيد، وأنه تم التوقيع مع الجانب الروسي على ذلك، ويتم العمل في الوقت الحالي على إدخال جنوب دمشق الذي يشمل القدم وبلدات يلدا وبيت سحم وببيلا، كما نوه السيد دلوان إلى أن لجنة ستشكل من الغوطة سمتها روسية "لجنة العدالة الوطنية" مهمتها استكمال بنود الاتفاق وتطبيقه.
التعليقات (1)