"شعبان" وفي مقابلة مع قناة "المنار" اللبنانية أكدت أن قوات نظامها ستقاتل أي قوة عسكرية، ومنها التي تدعمها الولايات المتحدة وتقاتل أيضا تنظيم "داعش"، في سبيل "تحرير كامل البلاد".
وأوضحت شعبان : "سواء كانت قوات سوريا الديمقراطية أو داعش أو أي قوة أجنبية غير شرعية موجودة في البلد تدعم هؤلاء، فنحن سوف نناضل ونعمل ضد هؤلاء إلى أن تتحرر أرضنا كاملة من أي معتد" بحسب زعمها.
وأشار مستشارة الأسد إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية تحاول السيطرة على أراض في الأيام الأخيرة لاحظنا أنها حلت محل داعش في كثير من الأماكن بدون أي قتال".
ولفتت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تحاول السيطرة على مناطق تضم حقولا نفطية، مشددة على أنها لن تتمكن من نيل ما تريده، معتبرة أن خطط تقسيم سوريا فشلت.
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" قد أطلقت مؤخراً حملة "عاصفة الجزيرة"، بهدف الاستيلاء على مناطق في محافظة دير الزور، أكبر وأخر معاقل تنظيم داعش في شرقي سوريا، وتمكنت تلك القوات التي تتزعمها ميليشيا "الوحدات" الكردية، من السيطرة على دوار المعامل والمدينة الصناعية بريف دير الزور الشمالي، واقترابها من السيطرة على عدة حقول نفطية شمال نهر الفرات.
يشار أن المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية "طلال سلو"، قال خلال الإعلان عن انطلاق حملة "عاصفة الجزيرة" إنهم سيردون على مصدر نيران قوات الأسد إذا تعرضت مناطقهم للقصف.
والجدير بالذكر، أن صحيفة تايمز البريطانية حذرت من اشتباكات محتملة بين قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية التي تحظى بدعم أميركي وبريطاني في مقاتلة تنظيم الدولة، مشيرة إلى أن الجانبين يسعيان للسيطرة على الطرق المؤدية إلى الحدود العراقية، وإن قوات النظام السوري تستعد لعبور نهر الفرات الذي يفصلها عن المنطقة التي تنتشر فيها قوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية.
التعليقات (4)