مصادر لأورينت.. هذا ما تحضِّرُه ميليشيا حزب الله لمهجري حي القدم الدمشقي

مصادر لأورينت.. هذا ما تحضِّرُه ميليشيا حزب الله لمهجري حي القدم الدمشقي
أفاد مصدر مطّلع لـ "أورينت نت" اليوم بأن عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني ستتعرض لقافلة مقاتلي حي القدم الدمشقي بعد خروجهم وذويهم من الحي، وذلك لتُخرج مقابلهم دفعات من مدينتي الفوعة وكفريا في الشمال السوري.

وأضاف المصدر، الذي رفض الافصاح عن اسمه، أن عملية الاعتراض ستكون على غرار ما حدث في مدينة حلب، عندما أوقفت الميليشيات الإيرانية باصات المهجَّرين من المدينة لتحقيق أغراض وأهداف طائفية. 

تفاصيل مبهمةhttps://orient-news.net/news_images/17_9/1506356943.jpg'>

ومن المفترض أن يخرج غداً وبعد غد "من يرغب من ثوار وأهالي حي القدم الدمشقي" إلى الشمال السوري (إدلب، جرابلس)، بعد مفاوضات مع قوات "النظام"، تعرض فيها سكان الحي إلى "ضغوطات" بحسب بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي للمجلس المحلي لحي القدم يوم الجمعة.

وذكر المصدر نفسه أن وفداً من الحي خرج بالأمس لمقابلة جهات أمنية تابعة لنظام الأسد وذلك لبحث تفاصيل الاتفاق المُبهمة حتى الآن، إلا أن هذه الجهات اكتفت بالقول أن الخروج سيكون غداً دون توضيح أية تفاصيل إضافية.

 "لاتوجد ضمانات رسمية بخصوص حماية قافلة الخارجين من الحي، خاصة مع امتناع منظمة الهلال الأحمر عن التكفّل بالأمر بعد أن تناهت إلى مسامعهم تهديدات من تنظيم الدولة في حيي الحجر الأسود والعسالي الملاصقين لحي القدم باستهدافهم بقذائف الهاون في حال دخولهم الحي، وفقا لذات المصدر.

ويستعد التنظيم لاقتحام الحي بعد خروج مقاتليه منه حيث لُوحظ استنفارٌ لعناصر التنظيم المتطرف في الساعات 48 الماضية.

"داعش" يتربصhttps://orient-news.net/news_images/17_9/1506356967.jpg'>

ويُعتبر ملف السيطرة على حي القدم بعد خروج مقاتلي الفصائل العسكرية منه أحد أهم الملفات العالقة، والتي من الممكن أن تعرقل الاتفاق، ولم تتضح صورة الاتفاق حتى الآن خاصة مع تربص "تنظيم الدولة" القريب منه، مما يشكل تهديداً للمدنيين الذين قرروا عدم مغادرة الحي الذي يقطنه نحو ثلاثة آلاف مدني.

وفي نفس السياق، أصدرت بالأمس اللجنة القضائية المتوافق عليها للتحكيم في قضية مقتل بلال الزخ المُلقّب بالصهيوني– قيادي في جبهة تحرير الشام من أبناء حي القدم بياناً شرحت فيه تفاصيل القضية العالقة منذ أكثر من عامين، حيث طالبت فيه المتهمين صالح فضّو المُلقّب بالزمار وبهاء دحان بالمثول أمام القضاء قبل خروجهم من المنطقة، كما طالبت الجهات القضائية في الشمال السوري بمتابعة القضية في حال خروجهم.

أمام هذه التفاصيل الشائكة وقبل ساعات قليلة من موعد خروج مقاتلي حي القدم إلى الشمال السوري، لايزال الاتفاق قائماً حتى الآن، إلا احتمال فشله وارد أيضاً بوجود هذه المعوقات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات