وعلقت كل شركات الطيران الأجنبية تقريباً رحلاتها إلى مطاري أربيل والسليمانية استجابة لإخطار من حكومة بغداد التي تسيطر على المجال الجوي للبلاد.
وفي وقت سابق أمس الخميس، اعتبرت حكومة كردستان العراق أن منع الرحلات إلى مطارات الإقليم "قرار غير قانوني وغير دستوري ويخالف القوانين الدولية ومعاهدة شيكاغو الدولية المتعلقة بالطيران التي تشير إلى عدم استخدام المطارات في القضايا السياسية أو استغلالها عامل ضغط".
كما اعتبرت أربيل أن قرارات الحكومة ومجلس النواب العراقييْن عقوبات جماعية ضد شعب كردستان، وقالت إنها ستطعن فيها.
https://orient-news.net/news_images/17_9/1506682911.jpg'>
مطار أربيل
ويعد مطار أربيل من بين أكبر المطارات العراقية وأكثرها حيوية، وأحد أهم محطات التواصل بين إقليم كردستان العراق وخارجه. وتتولى وزارة المواصلات والاتصال في حكومة اقليم كردستان إدارة مطاري أربيل والسليمانية لكنهما يتبعان حسب القوانين الدولية، سلطات الطيران المدني العراقي، ويتوجب الحصول على رخصة من بغداد للهبوط فيهما.
وجاء قرار الحكومة العراقية الاتحادية ضمن أول إجراءات عقابية تتخذها بغداد ضد حكومة الإقليم ردا على إجراء الإقليم استفتاء الانفصال.
ووافق الناخبون في إقليم كردستان العراق على الانفصال بأغلبية 92 في المئة في التصويت، الذي أجري يوم الاثنين، على الرغم من اعتراض الحكومة المركزية في بغداد ودول الجوار على إجرائه.
التعليقات (0)