وذكرت صحيفة "يني شفق" التركية في عددها الصادر اليوم السبت، أن قوات الأمن ألقت القبض على المدعو "أحمد بركات" (شاب سوري من ريف دمشق ادعى قرابته للعائلة)، وذلك في مدينة بورصة.
وفي حين لم تنشر الصحيفة تفاصيل أخرى عن "المشتبه به" في قتل عروبة وحلا بركات، إلا أنها نشرت صورته، وأشارت إلى أنه السلطات التركية ستحوله إلى مدينة إسطنبول لاستكمال التحقيقات.
وقد أعلن مكتب التحقيقات التركية، في وقت سابق، الانتهاء من فك شيفرة الهواتف الجوالة لكل من الصحفية السورية حلا بركات ووالدتها المعارضة عروبة.
يشار إلى أن حلا بركات (22 عاماً) عملت في مؤسسة أورينت نيوز بإسطنبول، وأجرت العديد من المقابلات وصناعة محتوى الأفلام حول معتقلات وسجون الأسد.
أما عروبة بركات (60 عاماً) عرفت بمعارضتها لنظام الأسد ومناصرتها للثورة السورية ، انتقلت إلى بريطانيا بعد خروجها من سوريا ثم عاشت مدة قصيرة في الإمارات العربية المتحدة، لتستقر منذ فترة في اسطنبول.
ووجدت عروبة وابنتها حلا في 21 أيلول، مقتولتين طعناً بالسكاكين، في شقتهما بمنطقة أسكودار في القسم الآسيوي من مدينة إسطنبول، حيث وجدت الشرطة الجثتين ملفوفتين ببطانيات مغطاة بمساحيق غسيل؛ لإخفاء رائحة جثتيهما.
التعليقات (1)