ورغم تبني "تنظيم الدولة داعش لمنفذ العملية، إلا أن ضباطاً في مكتب التحقيقات الاتحادي نفوا وجود أي علاقة للقاتل بجماعات إرهابية دولية، للمزيد:
وكانت الشرطة قالت في وقت سابق إن منفذ إطلاق النار يدعى "ستيفن بادوك" ويبلغ من العمر 64 عاما، ونقلت وسائل إعلام أميركية أن بادوك يقطن منذ يونيو/حزيران 2016 في
قرية عادة ما يسكنها المتقاعدون، اسمها "صن سيتي" في مدينة ميسكيت، وتبعد نحو 150 كلم شمال شرق لاس فيغاس بولاية نيفادا.
وخلال عامي 2011 و2016، كان القاتل يقطن مدينة رينو بولاية نيفادا، وبين عامي 2013 و2015 كان يعيش في مدينة ملبورن بولاية فلوريدا، كما عاش في مدينة هندرسون بولاية نيفادا، وفي كاليفورنيا.
ونقل عن أخيه إيريك قوله إن ستيفن كان معتاداً على الذهاب إلى مدينة لاس فيغاس ليلعب القمار.
وعثرت قوات الأمن على ما لا يقل عن عشر قطع من السلاح في غرفة الفندق التي نفذ منها بادوك جريمته، من ضمنها عدة بنادق رشاشة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في خطاب تلفزيوني بعيد الحادثة، إن هجوم لاس فيغاس "عمل شرير" بما تحمله الكلمة من معانٍ، وأنه سيسافر إلى المدينة الأمريكية للقاء أسر الضحايا والمستجيبين الأوائل من رجال الشرطة والمسعفين.
وجاء خطاب ترامب بعد ساعات من حادث إطلاق النار في المهرجان الموسيقي الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 59 شخصاً وإصابة أكثر من 527 في حادث وُصف بأنه أسوأ حادث إطلاق نار جماعي شهده التاريخ الأمريكي.
التعليقات (0)