ونص الاتفاق على بندين هما، الأول: الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، والثاني الموافقة على فتح المعابر الإنسانية المقررة والموافق عليها من قبل الطرفين.
وقالت لجنة التفاوض في بيان لها أمس، إن لجنة من الهيئة اجتمعت مع الوفد الروسي في معبر الدار الكبيرة. وسلمت الوفد الروسي ملف المعتقلين، وسط تعهد من الروس العمل بجدية على هذا الملف.
وأشار مراسلنا إلى ان اجتماع الأمس يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات السابقة التي تهدف إلى تطبيق اتفاق "خفض التصعيد" المتفق عليه في اجتماعات أستانا والتي تعتبر روسيا من الدول الضامنة له. للمزيد:
ولفت مراسلنا إلى أن البنود التي تم الاتفاق عليها أمس ليست جديدة وأنه تم الاتفاق عليها سابقاً ضمن الاجتماعات التي عُقدت بين لجنة التفاوض والجانب الروسي، مؤكداً أن الاتفاقات لطالما تعرضت لخروقات خاصة وقف إطلاق النار مما يجعلها تُطرح مجدداً في كل اجتماع.
ويشهد ريف حمص الشمالي حالة من الترقب إذ إن نظام الأسد دائماً ما يخرق الاتفاقات بعد التوقيع عليها بضمانة روسيا، فيسارع لاستهداف الأحياء السكنية بالقذائف المدفعية والصواريخ، ما يتسبب بسقوط شهداء وجرحى.
التعليقات (0)