وكانت دعوة "الحزب اللبناني الواعد" الذي يترأسه "فارس فتوحي" قد لاقت صدى على وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض وساخر، ومدرك لخلفيات هذه الدعوة التي تأتي في سياق حملة عنصرية جديدة لطرد السوريين من لبنان، بدوافع اقتصادية واجتماعية.
https://orient-news.net/news_images/17_10/1508061353.jpg'>
التجمع الذي جرى أمس السبت، ركز في مطالبه على هموم الشارع اللبناني التي لم يكن الوجود السوري سبباً في ظهورها أساساً، كتأمين فرص العمل، وتحسين الخدمات الحكومية، والخوف على النسيج الاجتماعي، الهشّ أصلاً، والتي استغلتها الحكومات اللبنانية المتعاقبة التدفق السوري إلى لبنان، للتذرع بعدم القيام بواجباتها ضد مواطنيها.
https://orient-news.net/news_images/17_10/1508061357.jpg'>
ورفع العشرات في بلدة "زوق مصبح" لافتات كتب عليها "كي لا نخسر لبنان، فاوضوا الحكومة السورية" لعودة النازحين، و"لننقذ لبنان قبل فوات الأوان". وهي شعارات دأب اليمين اللبناني المتطرف على رفعها لمآرب سياسية شعبوية.
https://orient-news.net/news_images/17_10/1508061361.jpg'>
تأتي هذه الحملة في سياق مساعي أطراف في الحكومة اللبنانية لفتح نوافذ التواصل الرسمية مع نظام الأسد، على الرغم من معارضة الحكومة اللبنانية، وكان آخرها زيارة ممثل ميليشيا حزب الله في الحكومة اللبنانية حسين الحاج حسن، (بصفته الشخصية لا السياسية) لمعرض دمشق الدولي ولقائه مع مسؤولين في نظام الأسد، بعد رفض الحكومة اللبنانية اعتبارها زيارة رسمية.
https://orient-news.net/news_images/17_10/1508061365.jpg'>
كما التقى وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل، وزير خارجية النظام، وليد المعلم في نيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر الماضي، وطالبه بتسهيل عودة النازحين السوريين إلى وطنهم.
التعليقات (2)