وأوضح لافرينتييف، بحسب وكالة سبوتنيك، أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا أيد فكرة عقد مؤتمر الحوار الوطني.
وأضاف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، أن عملية التوافق حول نشر مراقبين إيرانيين وأتراك في مناطق خفض التصعيد في سوريا مستمرة. قائلاً: "كما تعلمون، المراقبون الأتراك والروس أصبحوا موجودين على الأرض، ونواصل الاتفاق حول عملية نشر المراقبين الإيرانيين والأتراك".
وأعلن لافرينتييف، أن مسألة التنسيق بين العسكريين السوريين والأتراك، غير واردة الآن، وأن روسيا سوف تلعب دور الوسيط. وقال للصحفيين: "السؤال غير مطروح بهذه الطريقة في المرحلة الراهنة، لا يوجد حتى الآن تنسيق بين ممثلي العسكريين السوريين والأتراك. على الأرجح، ستلعب روسيا دور الوساطة".
وكشف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، أنه بحث مع بشار الأسد، الانتقال إلى التسوية السياسية، زاعماً أن "الأسد يرغب بإيجاد سبل للمصالحة الوطنية"، على حد قوله.
يشار إلى أن وكالة الإعلام الروسية (انترفاكس) نقلت الإثنين عن مصدر مطلع قوله إن المؤتمر الذي دعت إليه موسكو مؤخراً تحت عنوان "مؤتمر شعوب سوريا" قد يعقد في روسيا منتصف الشهر المقبل (تشرين الثاني/ نوفمبر) على أقرب تقدير، ويبدأ العمل على وضع دستور جديد لسوريا، على حد قولها.
وأضافت الوكالة أن المؤتمر الذي طرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فكرته للمرة الأولى خلال منتدى هذا الشهر، قد يعقد منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود.
التعليقات (2)