قافلة المساعدات الأممية تدخل الغوطة الشرقية عبر حاجز الوافدين

وصلت بعد ظهر الاثنين (30. تشرين الأول) قوافل المساعدات الأممية إلى الغوطة الشرقية والتي كان دخولها مقرراً  منذ مدة طويلة وحالت دون ذلك مماطلة ميليشيا الأسد، على حد وصف ناشطين.

وقال مراسل أورينت نيوز في الغوطة الشرقية "بعد الضغط الإعلامي وإطلاق حملات وهاشتاغات، منها (#الأسد_ يحاصر _الغوطة)، عبرت قوافل المساعدات حاجز معبر مخيم الوافدين ثم تم توزيعها على المحاصرين"، فيما أكد الأهالي أن الكميات لا تكفي كافة المحتاجين في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه ميليشيا الأسد منذ قرابة الأربعة أعوام.

"هذه القوافل بمثابة ضحكة سخرية من قبل نظام الأسد الذي يعتقد أنه بإدخالها سوف نقف مكتوفي الأيدي،" يقول أحمد أبو سامر، احد سكان مدينة حمورية في الغوطة الشرقية، "نحن نريد فتح المعابر لادخال المواد الغذائية والطبية بشكل كامل، ولا نريد مساعدات أممية تكفي العائلة لبضعة أيام فقط، " يضيف أبو سامر. 

وكان مجلس محافظة ريف دمشق في الغوطة الشرقية عقد اجتماعاً ،حضره كلٌ من الهلال الأحمر وأعضاء المجالس المحلية في الغوطةالشرقية بالإضافة لمجلس المحافظة  لتوضيح آلية الدخول، وتم التأكيد على ان المساعدات ستدخل إلى كفربطنا ودوما وناحية النشابية وسقبا

وسيتم تنسيق التوزيع بين المجالس والمحافظة مع الهلال الأحمر بالنسبة للمواد الغذائية، أما المواد الصحية فستكون عن طريق مديرية الصحة والجهات المسؤولة عن القطاع الصحي. 

ماذا تحوي لقافلة؟ 

وقد دخلت 48 شاحنة من المواد غذائية وطبية وغيرها لكل من حمورية - عين ترما - سقبا و جسرين و الافتريس و بيت سوا و حزة و الأشعري و المحمدية و كفربطنا و دوما و المرج. 

 وستكمل القافلة دخولها يوم غدٍ وبعد غدٍ لتصل الكمية الكلية ٢٠٠٠ طن تنقسم إلى  ١٠٠٠ غذائيات " و١٠٠٠ طحين.