وتم نشر ما يقرب من 680 ملفاً، منها 553 ملفاً اعترضت "وكالة الاستخبارات المركزية" سابقا على نشرها لأسباب متعلقة بالأمن القومي.
ومن بين هذه الملفات، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، سجلات مفصلة لمحاولات تجنيد ديبلوماسيين سوفياتيين يعملون في الخارج. وتوجد أيضا في الأرشيف المنشور وثائق تعود لوزارتي العدل والدفاع وأخرى للجنة برلمانية كانت تحقق في اغتيال كينيدي في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر العام 1963 في دالاس.
وهذه ثالث مرة هذا العام ينشر الارشيف الوطني الأميركي مجموعة ملفات حول كينيدي بعد حفظها أكثر من نصف قرن.
https://orient-news.net/news_images/17_11/1509786729.jpg'>
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال في بيان إن "الأمريكيين ينتظرون ويستحقون ان تؤمن لهم الحكومة اوسع إمكانات ممكنة للاطلاع" على هذه الملفات "ليكونوا عل علم بكل جوانب هذا الحدث الحاسم". لكن ادارة الارشيف الوطني الأميركي أوضحت ان "الرئيس سمح بالاحتفاظ موقتاً ببعض المعلومات التي يمكن أن تمس الأمن القومي أو حفظ النظام أو الشؤون الخارجية".
وخلصت لجنة تحقيق شكلت بعد أيام من اغتيال كينيدي وتحمل اسم "لجنة وارن"، إلى أن كينيدي قتل برصاص القناص في البحرية "لي هارفي اوزوالد" الذي تحرك بمفرده. لكن هذا الموقف الرسمي لم يكن كافياً للحد من نظريات المؤامرة في شأن اغتيال كينيدي.
يشار إلى أن مئات الكتب والافلام غذت نظريات المؤامرة التي تشير إلى الاتحاد السوفيتي وكوبا خصمي الولايات المتحدة في الحرب الباردة، والمافيا وحتى نائب الرئيس آنذاك ليندون جونسون.
التعليقات (1)