روسيا تقصف "البوكمال" بأسلحتها الاستراتيجية لليوم الرابع على التوالي

روسيا تقصف "البوكمال" بأسلحتها الاستراتيجية لليوم الرابع على التوالي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس السبت عن استهدافها لمدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي بقاذفات بعيدة المدى "تو 22 أم 3" وذلك لليوم الرابع على التوالي من استخدام روسيا لهذا النوع من الأسلحة الاستراتيجية في قصفها للبوكمال.

مرت فوق العراق وإيران

وقالت الوزارة في بيانها أن الطائرات، التي أقلعت من الأراضي الروسية، وجهت ضربة جوية جماعية إلى ما أسمته الوزارة "مواقع الإرهابيين" بالقرب من مدينة البوكمال في محافظة دير الزور، وأضافت في بيانها أن الطائرات مرت فوق إيران والعراق قبل قصفها للبوكمال.

ومن جهتهم أكد ناشطون من البوكمال أن الغارات الروسية استهدفت أحياءً مدنية على أطراف المدينة لا تتواجد فيها مقرات تابعة لتنظيم الدولة كما ادعت موسكو، وبدأت موسكو مع مطلع الشهر الحالي باستهداف البوكمال بطائراتها الاستراتيجية، ذات المدى البعيد، والصواريخ المجنحة "كاليبر" التي تطلقها من اسطولها البحري.

كما تتعرض المدينة بحسب ناشطين فيها للقصف من قبل ميليشيات الحشد الشيعية العراقية التي أعلنت عن نيتها على مهاجمة المدينة، وكان "جعفر الحسيني" المتحدث باسم ميليشيا "كتائب حزب الله العراق" الشيعية المدعومة من إيران قال إن ميليشياته التي تقاتل تنظيم الدولة في العراق قرب الحدود مع سوريا، ستقاتل التنظيم أيضا في بلدة البوكمال الحدودية.

مدنيو دير الزور

ويعاني مئات الآلاف من المدنيين بمحافظة دير الزور، من تردي الأوضاع الإنسانية فالموت يلاحقهم بأشكال متعددة، حيث نزح القسم الأكبر منهم إلى البوادي ومخيمات ميليشيا "الوحدات الكردية" هرباً من المعارك بين تنظيم داعش من جهة وميليشيا نظام الأسد وروسيا وميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والتحالف الدولي من جهة أخرى.

ويشتكي مدنيو دير الزور في  ما تبقى من المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم من فقدان الأمن بسبب الغارات المتواصلة عليهم من طيران روسيا والنظام والتحالف، فهي تستهدفهم في أي مكان ينزحون إليه بحجة محاربة التنظيم في حين يقتل فقط النساء والأطفال والرجال وتدمر المستشفيات وجميع البنى التحتية، بحسب شبكات إخبارية تابعة لدير الزور.

التعليقات (1)

    ربيع

    ·منذ 6 سنوات 4 أشهر
    كالعادة هذا تصرف اجرام غير مسوءل وأرعن ،لان الجميع يدرك انه لاتوجد مقرات ثابتة وقواعد او مقرات عسكرية لما يسمىزورا وافتراء الدولة الاسلامية فليس هناك اية حاجة لمثل هذه الاعمال، فهذا العمل العسكري الروسي ليس الا احد مشاهد العروض العسكرية لدعم المبيعات العسكرية، والحقيقة انه لا احد يهتم بارواح وحقوق اَهل البلاد ،فلا يعلم الا الله كم بريئا قتل ،او جرح او هجر ، دون ان يرف لأحد جفن وذلك تحت زريعة مكافحة الاٍرهاب المزعوم
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات