"تغريدة" تدفع وزيرة كندية للاعتذار ووصف الأسد بالمجرم

قدمت وزيرة البيئة الكندية كاثرين ماكينا، أمس، اعتذارها بسبب تغريدة "غير مقبولة" نشرتها وزارتها على حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، رحبت فيها بقرار نظام الأسد الانضمام إلى اتفاق باريس المناخي.

وفي تغريدة على حسابها الخاص على قالت الوزيرة: "بكل وضوح هناك خطأ حصل على حسابي الوزاري"، بعدما أمرت بحذف التغريدة من حساب وزارتها.

وأضافت خلال مؤتمر صحافي في البرلمان أن "التغريدة كانت غير مقبولة أبداً"، وقالت: "أنا مدافعة عن حقوق الإنسان. أعرف أفضل من أي شخص آخر أن نظام بشار الأسد مجرم وما يرتكبه من أفعال، الفظائع التي يرتكبها بحق شعبه، ليست مقبولة بالمرة".

وجاء في التغريدة التي أثارت جدلاً في البلاد أن "كندا تحيّي نيكاراغوا وسوريا" على قرارهما الانضمام الى اتفاق باريس المناخي، وارفق النص بعلمي هذين البلدين.

وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "هيذر ناورت" قد سخرت من طلب النظام الانضمام لاتفاق باريس لحماية المناخ وقالت تعليقاً على ذلك: "إذا كانت حكومة الأسد تهتم كثيراً بما هو موجود في الجو فالأحرى بها أن تبدأ بعدم قصف شعبها بالغازات السامة".

وأكد مصدر رسمي في نظام الأسد أمس، انضمامه إلى اتفاق باريس بموجب مرسوم وقعه بشار الأسد. وكان النظام أعلن يوم الثلاثاء الماضي أمام قمة المناخ الـ 23 في مدينة بون، أنها ستنضم الى الاتفاق، لتصبح الولايات المتحدة الدولة الوحيدة خارجها.