أمريكا ترفض الكشف عن تسجيلات الرادار بخصوص مجزرة الأتارب

أمريكا ترفض الكشف عن تسجيلات الرادار بخصوص مجزرة الأتارب
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إنها لن تكشف عن تسجيلات الرادار المتعلقة بالغارات الجوية التي استهدفت سوقاً في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي ، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 50 مدنياً.

وجاءت تصريحات البنتاغون، على لسان متحدثه لشؤون الشرق الأوسط "إريك باهون"، رداً على سؤال حول تسجيلات الرادار الموجودة لدى أمريكا بخصوص الغارات، لمعرفة منفذها سواء أكانت روسيا أو نظام الأسد.

وأضاف المسؤول الأمريكي: "لا نعرف من نفذ الغارات، ولا توجد لدينا معلومات بهذا الصدد، ومن ثم لا يمكننا الإشارة بأصابع الاتهام لروسيا أو النظام السوري".

وتابع قائلاً: "ربما شاركنا من قبل تسجيلات الرادار المتعلقة بتحركات قوات أخرى، لكننا في هذه الحادثة لن نشارك تلك المعلومات".

تجدر الإشارة أنه بعد الهجوم الكيميائي الذي نفذته ميليشيا  الأسد، بمدينة "خان شيخون"، بمحافظة إدلب، شاركت الولايات المتحدة الأمريكية، تسجيلات الرادار بخصوص العملية.

وأظهرت التسجيلات إقلاع الطائرات التي نفذت الهجوم، من مطار قاعدة الشعيرات الجوية بريف حمص.

وارتكبت طائرات الاحتلال الروسي مجزرة مروعة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.

وقال مراسل أورينت إن طائرات روسية، بحسب المراصد المحلية، نفذت أربع غارات متتالية وقصفت السوق الشعبي في المدينة بالصواريخ الفراغية، ما أوقع 22 شهيداً كحصيلة أولية.

التعليقات (1)

    محمد الحُصان: ابن الخلافه

    ·منذ 6 سنوات 4 أشهر
    ربما هي او عملائها من قاموا بالقصف
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات