أحياء حلب الشرقية لم تكن بمنأى عن زلزال إيران

أحياء حلب الشرقية لم تكن بمنأى عن زلزال إيران
سقطت عدد من المباني في مدينة حلب جراء الهزات الارتدادية الناجمة عن الزلزال الذي ضرب إيران ومناطق قي العراق قبل يومين. 

وقال "أبو أحمد " أحد سكان المنطقة الشرقية في مدينة حلب لأورينت،إن "10 مبان انهارت بشكل كامل فجر الإثنين لتأثرها بالزلزال الذي أصاب إيران".

وأضاف أن هذه المباني كانت متضررة بشكل كبير كآلاف غيرها بسب قصف نظام الأسد على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي جعل معظم الأبنية في القسم الشرقي من مدينة حلب مدمرة بشكل كلي أو جزئي. 

سيطرة على الركام 

سمح نظام الأسد لأهالي الأحياء الشرقية من مدينة حلب بالعودة إليها بعد أن أجبر قوات المعارضة على الخروج منها قبل عام تقريباً تحت ضربات الطيران الروسي والميليشيات الإيرانية، ويعيش الأهالي حالياً بتلك الأحياء في ظل انعدام البنى التحتية، ودمار تجاوزت نسبته 60%.

وبحسب ناشطين وعدت حكومة الأسد السكان بترميم منازلهم، بعد أن دمرتها بفعل قصفا على مدار السنوات الماضية، لكنها لم تحرك ساكناً. 

وقال "أبو أحمد" إن نظام الأسد لم ولن يبني ما هدمه، وهناك شائعات عن نية شركات روسية وإيرانية لإعادة إعمار هذه المناطق، واستقدام إيرانيين لتوطينهم فيها.

وكانت ميليشيا نظام الأسد قد سيطرت على الأحياء الشرقية لمدينة حلب نهاية العام الماضي، بعد الاتفاق الذي نص على إجلاء المدنيين والثوار من أحيائها مقابل إخراج المئات من بلدتي (عفريا والفوعة ) الشيعيتين والذي جرى برعاية روسية تركية .

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات