20 شهيداً في غوطة دمشق والتربية تغلق المدارس جراء القصف

20 شهيداً في غوطة دمشق والتربية تغلق المدارس جراء القصف
قضى مدنيون وجرح آخرون بالقصف الجوي المتواصل من قبل طيران النظام على بلدات ومدن الغوطة الشرقية المحاصرة.

وأكد مراسل أورينت، أن 7 مدنيين من عائلة واحدة قتلوا وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء بقصف من طيران النظام استهدف بلدة مديرا، إضافة لـ 6 أخرين قضوا في مدينة دوما، جراء القصف الجوي بالقنابل العنقودية.

كذلك قتل 5 مدنيين وجرح آخرون بقصف مدفعي وصاروخي على مدينة مسرابا، في حين استشهد شخصان في بلدة عربين، جراء الغارات الجوية من طيران النظام، إضافة لاستشهاد متطوع من فرق الدفاع المدني بالقصف، أثناء تأدية واجبه الإنساني في إسعاف المصابين بمدينة حمورية.

وفي سياق متصل، علقت مديرية التربية والتعليم بريف دمشق الدوام في مدارس بلدات ومدن الغوطة الشرقية، بسبب القصف المتواصل على المنطقة.

وأوضحت مديرية التربية التابعة للحكومة السورية المؤقتة في بيان لها (الأحد)، أن دوام المدارس يعلق يومي غد وبعد غد نظراً لاستمرار قصف النظام المتواصل على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وحفاظاً على أرواح الطلاب والمعلمين.

حصيلة الشهداء بارتفاع

المسؤول الإعلامي في الدفاع المدني بريف دمشق، أكد أن حصيلة الشهداء خلال الخمسة أيام الماضية بلغت ٧٧ شهيداً، بينهم ١٥ طفلاً وأربعة عناصر من الدفاع المدني وأكثر من ٥٠٠ جريح.

وأوضح أن معظم الاستهداف يوم أمس كان بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، حيث استهدفت مدينة دوما بأكثر من ١١ صاروخاً، ما أدى لاستشهاد خمسة مدنيين وإصابة أخرين بينهم نساء وأطفال، في حين قضت عائلة كاملة في مدينة مديرا بغارة جوية، وأشار المسؤول في الدفاع المدني إلى أن فرق الإنقاذ مستمرة بانتشال العالقين تحت الأنقاض.

استهداف متعمد للمراكز الحيوية

من جانبه، أكد الناطق باسم الدفاع المدني (سراج محمود)، أن متطوعاً في فرق الدفاع قضى بالقصف العنقودي على بلدة حمورية، منوهاً إلى أن فرق الإسعاف التابعة للدفاع المدني استهدفت أمس أكثر من مرة في دوما وحمورية، عدا عن الاستهداف الذي استهدف فريق الإسعاف الجمعة الماضية، وأسفر عن استشهاد 3 من عناصر الفريق وإصابة أكثر من 10 آخرين.

"المحمود" أكد بحديثه لأورينت نت، أن فرق الدفاع المدني تتعرض لاستهداف متعمد من قبل الطيران الحربي (الروسي والنظام)، إضافة لتعمد استهداف المراكز الحيوية في جميع انحاء الغوطة من مستشفيات ومراكز طبية ومساجد ومدارس.

غلاء خيالي

وفي الوقت الذي تتعرض فيه الغوطة الشرقية لحملة تدمير ممنهجة، يعاني الأهالي من غلاء المواد الغذائية الأساسية والتي بلغت حدوداً "خيالية"، حيث يؤكد الأهالي أن سعر الكيلو الواحد من السكر بلغ ١٦ ألف ليرة سورية (41 دولارا)، فيما بلغ سعر ربطة الخبز (6 دولارات).

وكانت آخر قافلة مساعدات دخلت إلى الغوطة الشرقية في الثاني عشر من الشهر الجاري، وهي عبارة عن 400 سلة غذائية لمدينة دوما، بينما يتجاوز عدد سكان المدينة ٢٥ ألف عائلة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات