"المصالحات" تهدد آلاف الشبان في مدن القلمون

وقال موقع "صوت العاصمة"، إن قوى تابعة للأمن السياسي اعتقلت 10 أشخاص على الأقل في منطقة موقف المجلي بحي "حرنة" بعد نصب حاجز مؤقت “طيّار” لتفتيش جميع المارة، بينما اعتقل أكثر من ثلاثة آخرين (السبت)، أيضاً عند حاجز البانوراما، حيث وصل عدد المعتقلين إلى قرابة 40 حالة اعتقال.

وبحسب المصدر، فإن ميليشيا النظام قد كثفت من اعتقال الشبان في المدينة، طالت العشرات ممن "سوّيت أوضاعهم" بعد "المصالحة" التي جرت في التل وتسببت بخروج الفصائل نحو الشمال السوري.

ويطوق النظام المدينة بعدة حواجز (طيارة) ودائمة، منها "طريق المقابر" الواصل بين حرنة الشرقية والتل ومنطقة "البيرقدار" وحاجز مطعم "طيبة" على الطريق الرئيسي إلى منطقة السرايا.

يشار إلى أن مدينة التل إحدى المناطق التي أجبرها النظام بعد حصار دام أكثر من سنتين على توقيع ما يسميه "مصالحة"، أفضت لخروج جزء كبير من أهلها إلى الريف الشمالي، ويتواجد فيها "آلاف الشبان" ممن يرفضون الانخراط في صفوف ميليشيات النظام، وذلك بعد انتهاء المدة التي منحها النظام للذين قرروا البقاء في المدينة وعدم الخروج إلى الشمال السوري، حيث يزج بهم في ميليشيات محلية (درع القلمون).

وتؤكد المصادر، أن النظام ينوي اعتقال أكثر من 6000 مطلوب للخدمة في ميليشياته، هم فقط من قرى القلمون الغربي ممن أجرى تسويات مصالحة مع النظام.