تجديد الحديث الأمريكي على لسان وزير الدفاع حول إيقاف تسليح الميليشيات الكردية، يأتي بعد أيام على تأكيد الرئيس (دونالد ترمب) لنظيره التركي (رجب طيب أردوغان) بأن برنامج الدعم العسكري الأميركي للميليشيات الكردية في سوريا "قيد التعديل".
وقال ماتيس للصحافيين إثر وصوله إلى القاهر (السبت) للقاء مسؤولين مصريين، إنه "إذا كانت وحدات الحماية الكردية مسلحة، ومع توقف العمليات العسكرية الهجومية للتحالف، فمن الواضح أنه لا حاجة للاستمرار بإرسال الأسلحة بل المطلوب هو الأمن وقوات للشرطة، وهي قوات محلية تضمن ألا يعود تنظيم "داعش" مجدداً".
وأوضح الوزير الأمريكي ماتيس، أنّ وزارته ستنفذ ما قاله الرئيس (دونالد ترامب) لنظيره التركي (رجب طيب أردوغان) بخصوص إنهاء دعم واشنطن للميليشيات الكردية شمال شرق سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، قد أعلنت (الجمعة)، أنها "تعتزم سحب الأسلحة التي تشكل خطرا على أمن الأراضي التركية وسلامتها"، وفقاً لـ "ترك برس".
بالمقابل قال الناطق باسم الرئاسة التركية (إبراهيم كالين)، إنه يجب جمع أربعة آلاف شاحنة سلاح تم إرسالها إلى "حزب الاتحاد الديمقراطي"، الذراع السوري لـ "حزب العمال الكردستاني" في إطار محاربة تنظيم داعش.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وعد الرئيس التركي التركي رجب طيب أردوغان خلال مكالمة هاتفية (الأسبوع الفائت)، بأنّ واشنطن "ستتوقف عن امداد الميليشيات الكردية بالأسلحة".
التعليقات (0)