لافارج للأسمنت تعترف بارتكاب أخطاء "غير مقبولة" في سوريا

لافارج للأسمنت تعترف بارتكاب أخطاء "غير مقبولة" في سوريا
اعترف رئيس مجموعة لافارج هولسيم للأسمنت والتشييد السويسرية الفرنسية (بيت هيس) أن الشركة ارتكبت أخطاء غير مقبولة في سوريا.

واستجوب الادعاء الفرنسي ثلاثة أشخاص في إطار تحقيق في عمليات لافارج واحتمال تمويل تنظيم الدولة، وخلص تحقيق داخلي مستقل إلى أن تقديم أموال لوسطاء بغرض إبقاء مصنع الشركة في منطقة جلابية بشمال سوريا مفتوحا لا يتماشى مع سياسات الشركة.

وقال هيس إن "الشركة ارتكبت أخطاء غير مقبولة تأسف عنها المجموعة وتدينها. بالطبع من السهل أن نقول ذلك بعد فترة وجيزة لكن المجموعة انسحبت بالتأكيد من سوريا متأخرة للغاية. وكان بالإمكان تفادي كل ذلك".

وتسعى السلطات الفرنسية إلى تحديد العلاقات المفترضة التي ربطت بين المجموعة العملاقة والتنظيم لمواصلة تشغيل مصنعها في "جلبية" شمال سوريا عامي 2013 و2014.

وكان تحقيق لصحيفة "لوموند" في حزيران 2016 قد سلط الضوء على وجود "ترتيبات مثيرة للشكوك" بين الفرع السوري للافارج وتنظيم الدولة عندما كان هذا الأخير يسيطر على مساحات واسعة في المنطقة.

وبحسب الصحيفة الفرنسية التي فجرت القضية في حزيران 2016، يشير تقرير نشر فيها إلى أن "لافارج" حصلت على تصاريح من تنظيم الدولة لضمان مواصلة إنتاجها بعد سيطرة التنظيم على حلب عام 2014. ويتعلق الأمر بمعمل جلبية" للإسمنت على بعد 150 كلم شمال شرق حلب الذي اشترته لافارج في 2007 ثم بدأت تشغيله في 2011.

كما لجأت لافارج وقتها من أجل إنتاج الإسمنت إلى "وسطاء وسماسرة كانوا يبيعون النفط الذي كرره التنظيم مقابل شراء تصاريح وتسديد ضرائب".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات