على الهواء مباشرة.. مسؤول يعلن استعداده للمساءلة والمحاسبة في إدلب!

على الهواء مباشرة.. مسؤول يعلن استعداده للمساءلة والمحاسبة في إدلب!
ناقشت حلقة برنامج هنا سوريا (يوم الإثنين) إعلان 65 مدرسا من المتطوعين في عدة مدارس ببلدة كورين التابعة لمدينة أريحا بريف إدلب عن إضراب مفتوح، وذلك بسبب تأخر الرواتب وقلة الدعم، الأمر الذي يهدد بانقطاع أكثر من 1500 طالب عن التعليم، حيث حمّل المدرسون المسؤولية لمديرية التربية في إدلب، واستضاف البرنامج كلاً من المدرس عبد الرزاق الإبراهيم ومعاون مدير التربية في إدلب محمد الحسين.

 

تخلّف عن الوعود!

وتحدث المدرس عبد الرزاق الإبراهيم عن تقصير مديرية تربية إدلب، مشيراً إلى أنها وعدت بتقديم رواتب إلى المتطوعين في المدارس لكنها لم تفِ بالوعود، وتساءل الإبراهيم عمّا إذا كان بإمكان 20 مدرساً تابعين لمديرية التربية ونصفهم من الإداريين، أن يقوموا بإدارة خمس مدارس تحتاج على الأقل إلى مئة مدرس. وأردف: "ما هو العمل في حال استمرار إضراب 65 مدرسا؟.

ونقلت مقدمة الحلقة تساؤلات الإبراهيم إلى معاون مديرية التربية محمد الحسين الذي أكد أن عدد الـ20 مدرسا لا يمكنهم القيام بالعملية التعليمية، وأضاف "هذا مؤشرعلى حالة العجز الكبيرة التي تشهدها مديرية التربية في إدلب، ولذلك فالحل لمشكلة المدرسين المضربين يتوقف على الدعم المقدّم من المنظمات، علماً أنّ الدعم محدودٌ لقطاع التعليم ولا يغطي أكثر من 20% من الحاجة الحقيقية، كما أن كلتا الحكومتين، الإنقاذ والمؤقتة لم يقدما للمديرية الدعم الكافي". 

من جانبه علّق الإبراهيم على ما قاله معاون وزير التربية قائلاً "نحن نعاني من قلّة الدعم منذ سنتين، وفي السنة الماضية ردت مديرية التربية على طلبنا بتقديم أقفال للمدارس، بأنّه لا يتوفر لديهم أقفال ووعدوا بالشراء دون أن يحدث ذلك".

 وأضاف الإبراهيم أن "ما حدث نزل كالصاعقة على أهالي كورين، ما اضطرهم إلى الاستنجاد بالمغتربين لتلقي الدعم ومساعدة الأطفال في البلدة على إكمال التعليم."

وفي شأنٍ متّصل أوضح الإبراهيم أن الرد الذي جاء من المجمّع التربوي في منطقة أريحا على إضراب المدرسين، هو أن المدارس تتبع للبلدة وبالتالي الأهالي هم المسؤولون، معرباً عن استغراب أهالي البلدة من هذا الرد. 

وقال إن "المجمّع" هدّد بأنه في حال قيام المتطوعين بالإضراب سيتم تقديم كتاب إلى مديرية التربية لإزالة أسمائهم من المسابقات. 

وأشار الإبراهيم إلى إهمال مديرية التربية لأوضاع المدرسين المتطوعين في قرية كورين فيما أغلب القرى المجاورة تشهد مسابقات لتوظيف من قبل المديرية، فضلاً عن تخصيص 148 وظيفة للمدينة، بحسب قوله. وتابع رداً على حديث معاون مدير تربية إدلب محمد الحسين عن قلة الدعم، قال الإبراهيم "هناك خمس منظمات داعمة للتعليم في المنطقة لكن التقصير المسؤولين عن العملية التعليمية في إدلب".

مستعدون للمساءلة القانونية

من جانبه أوضح معاون مدير التربية محمد الحسين في رده على اتهامات المدرس فيما يخص الدعم بأن ما تتلقاه المديرية لا يكفي. وأكّد قائلاً "نحن كمسؤولين، على استعداد إلى أي مساءلة حول ما وصل لنا من دعم".

وعن عدم وصول الدعم إلى مدارس كورين، أجاب الحسين أن عدد المتطوعين يبلغ ثلاثة آلاف وهم غير موجودين في كورين فقط، مبيناً أن قلة الدعم تسببت بإغلاق مدارس أخرى في مناطق عديدة أيضاً.

62VI3UGg1N8

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات