وأوضح عمار عز، أن وفد الفصائل قدم للوفد الروسي ملفات توثق خروقات النظام والطيران الروسي لاتفاقية تخفيف التصعيد، وممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي وما يقوم به من جرائم إبادة بحق السكان في مناطق سيطرته، وملف استهداف الطيران الحربي لبلدة معرة شورين بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها 18 شهيداً.
وكذلك تسريبات صوتية تبيّن تعاون النظام مع القيادة الميدانية الروسية لاغتيال شخصيات قيادية في فصائل درع الفرات، وملف حول استهداف طيران عسكري مدينة الأتاب غرب حلب، مما أدى لمجزرة خلفت 80 شهيداً وأكثر من 100 جريح.
لكن الوفد الروسي رفض تسلّم من وفد الفصائل ملف إدعاء شخصي من قبل( قائد حركة تحرير الوطن عبد المعطي عباس عساف) حول مجزرة آل عساف في بلدة الغنطو شمال حمص، في منتصف شهر تشرين الأول 2015 والتي راح ضحيتها 44 شهيد من أفراد عائلته، حيث طلب الوفد الروسي تسليمه الملف في جنيف.
كما عرض الوفد الروسي على وفد المعارضة حضور سوتشي، لكن المعارضة طالبت بتفاصيل أكثر عنه.
بدوره أوضح الوفد التركي لوفد المعارضة النقاط الثلاثة التي ركز عليها فيما يتعلق بمؤتمر سوتشي، وهي تتعلق بالاشخاص المدعويين ودور المعارضة في هذا المؤتمر وعلاقة المؤتمر بجنيف والأمم المتحدة والقرارات الدولية ذات الصلة.
وكان وفد الفصائل إلى الأستانة أجرى اليوم (الجمعة) اجتماعا تقنيا مع فريق الأمم المتحدة، خلال الجولة الجديدة من المباحثات الدولية، التي تشارك فيها الدول الثلاث "الضامنة" لوقف الأعمال القتالية، وهي روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى وفدي المعارضة السورية ونظام الأسد، وبمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة والأمم المتحدة والأردن بصفة مراقب.
وكان مؤتمر "أستانا 7"، قد اختتم جلساته، يوم الثلاثاء (31 تشرين الأول الفائت)، ببيان مقتضب تلاه وزير الخارجية الكازاخي، ولم يأت البيان على ذكر أي تقدم لافت في سير المحادثات السورية.
التعليقات (2)