تقرير يكشف عدد الإعلاميين الذين قتلهم النظام عام 2017

تقرير يكشف عدد الإعلاميين الذين قتلهم النظام عام 2017
وثّق تقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان (الخميس) بالأرقام وضع الإعلاميين في سوريا عام 2017، وأشار إلى مقتل ما لا يقل عن 42 إعلامياً، بينهم امرأة. مشيراً إلى أن العمل الإعلامي يتراجع في سوريا بسبب عدم رعاية المنظمات الإعلامية الدولية له.

وبحسب تقرير الشبكة، فإن قوات نظام الأسد إلى جانب القوات الروسية مسؤولة عن مقتل 21 إعلامياً، فيما قتلت "التنظيمات المتشددة" 11 منهم، أما قوات التحالف الدولي فمسؤولة عن مقتل إعلامي واحد، فيما قتل آخرون على يد "جهات أخرى".

وعن الإصابات، وثق التقرير إصابة 47 إعلامياً بجروح أثناء تأدية عملهم بفعل "النزاعات الدائرة"، وقالت الشبكة إن 37 منهم أصيبوا بقصف روسيا ونظام الأسد.

وأشار التقرير إلى أن ما لا يقل عن 93 إعلامياً اختطفوا أو اعتقلوا من قبل "أطراف النزاع" الرئيسية في سوريا، مشيراً إلى أنه تم الإفراج عن معظمهم، باستثناء ستة إعلاميين اعتقلهم نظام الأسد.

وشددت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على ضرورة إجراء تحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن استهداف الإعلاميين أثناء تأدية عملهم، وذلك لدورهم "الحيوي" في تغطية الأحداث داخل البلد، كما طالبت "الدول الضامنة" بردع نظام الأسد عن الاعتقالات التعسفية التي يمارسها، ومطالبته بالكشف عن مصير المعتقلين لديه.

وأوضحت في مستهل تقريرها إلى أن العمل الإعلامي في سوريا يسير من سيئ إلى أسوأ بسبب عدم رعاية واهتمام الكثير من المنظمات الإعلامية الدولية لما يحصل في سوريا وتراجع التغطية الإعلامية بشكل كبير في السنة الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية. 

وكان الاتحاد الدولي للصحفيين أشار في تقريره السنوي إلى تراجع نسبة الانتهاكات بحق الصحفيين عام 2017، إلا أنه استثنى سوريا بقوله "إن وضع الصحفيين في سوريا لا يزال يسير بشكل مروع للغاية"، غير أنه تحدث عن مقتل عشرة صحفيين خلال عام 2017، أثناء تغطية المعارك الدائرة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات