تطورات جديدة في مفاوضات "الدار الكبيرة" بحمص

تطورات جديدة في مفاوضات "الدار الكبيرة" بحمص
شهدت مفاوضات معبر "الدار الكبيرة" بريف حمص بين الجانب الروسي وهيئة التفاوض المكلفة بتمثيل ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي تطوراً جديداً إثر طلب روسيا إشراك نظام الأسد في المفاوضات، بحسب ما ذكر المهندس (بسام السواح) الناطق باسم هيئة التفاوض.

وأوضح (السواح) أن روسيا تسعى للعب بإحدى أوراق الضغط على هيئة التفاوض لتمرير موضوع مؤتمر سوتشي وإجبار الهيئة على إرسال ممثلين عنها للمؤتمر.

وشهدت الشهور الماضية عدة اجتماعات بين الهيئة والوفد الروسي وعقدت جميعها قرب معبر "الدار الكبيرة" دون التوصل لأي صيغة أو اتفاق فعلي، مشيراً إلى أن جميع الاجتماعات اتسمت بالمماطلة والمراوحة في المكان من قبل الروس لكسب الوقت دون تحقيق أي مطلب أو تنفيذ أي بند من بنود ورقة التفاوض الأساسية وعلى رأسها فتح المعابر والسماح بدخول وخروج الأشخاص والمواد بشكل تام.

وكانت روسيا قد وقعت اتفاقية خفض تصعيد  (الثالثة) في القاهرة بداية شهر آب من العام الماضي وتشمل منطقة ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي المتجاورين لمدة ستة أشهر تنتهي في 15 شباط 2018 وهي قابلة للتمديد.

واجتمعت لجنة التفاوض في آب العام الماضي مع وفد روسي، في "خيمة" قرب معبر الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، بهدف التوصل إلى اتفاق يخص المناطق المحررة في المنطقة.

وأكدت اللجنة في بيان عقب الاجتماع أن الاتفاق السابق الذي وقع في العاصمة المصرية القاهرة "قديم"، مشيرة إلى أن صياغة الاتفاق الجديد ألغت أدوار كافة الوسطاء في الخارج إلا مَن يملك تفويضاً رسمياً من الهيئة العامة الممثلة للمنطقة المُحَرَّرة".

وشدد الاتفاق على التمسك بالثوابت الثورية التي وضعتها الهيئة العامة للتفاوض، وأبرزها ملف المعتقلين، بالإضافة إلى تحديد موعد لاحق لمتابعة صياغة مشروع الاتفاق الجديد وبنوده.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات